كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش دور النشاط البشري في تغيير المظهر الأرضي في قضاء بعقوبة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش دور النشاط البشري في تغيير المظهر الأرضي في قضاء بعقوبة
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (دور النشاط البشري في تغيير المظهر الأرضي في قضاء بعقوبة ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة نورا سعد جريان ، وأشرف عليها الأستاذ الدكتور محمد يوسف حاجم ، إلى إِلى التقييم الجغرافي، لأثر الأنشطة البشرية على تغيّر المظهر الأرضي في قضاء بعقوبة، بوساطة دراسة الوضع الراهن، وما سببته الضغوطات البشرية والمشروعات التنموية من إخلال في تحقيق التوازن المطلوب، بين البيئة ومفهوم التنمية المستدامة، ولاسِيَّمَا ما نشهده في الآونة الأخيرة من التدهور البيئي للمظهر الأرضي وبروز العديد من المشكلات البيئية لأسباب كثيرة.
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من أبرزها أن هناك العديد من الانشطة البشرية في المنطقة الى تغير في المظهر الارضي وفي حالات اخرى الى تدمير البيئة الطبيعية للمنطقة واستنزافها، والقضاء على بعض مواطن تكاثر الكائنات الحية نتيجة عمليات التجريف، والتلوث، والتعدي على النظام النهري، وتجاهل مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها في تلبية احتياجات المجتمع في الحاضر والمستقبل.
أظهرت دراسة أثر النشاط البشري في تغيّر المظهر الأرضي لقضاء بعقوبة بوساطة نشاطاته المختلفة التي مارسها، فهو يشترك كعامل جيمورفولوجي مهم في تكوين المظهر الأرضي الموجود في القضاء، ونتيجة للزيادة السكانية أدى إِلى توسع الرقعة السكنية في القضاء والتجاوز على الأراضي الزراعية والبساتين وتحولت إِلى مدن لسد النفص في الوحدات السكنية، وأن زيادة السكان والزحف العمراني أدت إِلى زيادة التوسع الشبكي للطرق البرية وبأطوال وسعات مختلفة، وهذه تحتاج إِلى تسوية الأرض وتعديلها، وهذا أدى إِلى تغيّر في طبيعة الموضع وحتّى على حساب الأراضي الزراعية والجدول في القضاء.
وضحت الدراسة إِنَّ أعمال التحجير التي مارسها الإنسان في القضاء تُعدُّ من أبرز الأنشطة البشرية التي تؤدي إِلى تغيّر المظهر الأرضي، وترك فجوات وحفر ومنخفضات وسحب كميات كبيرة من سمك الغطاء الأرضي، ومن ثمَّ استنزاف للتربة بأنواعها جميعها، ولاسيَّما الترب الخصبة في القضاء. وإن تغيّر في المظهر الأرضي لجيومرفولوجية نهر ديالى، والنبات الطبيعي بوساطة تغيّر النظام الحياتي للنباتات والكائنات الحية وبعض الطيور.