
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش طرق انتقال الحكم في بلاد الأندلس وآثارها السياسية والعلمية حتى نهاية عصر ملوك الطوائف484ه/1091م
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش طرق انتقال الحكم في بلاد الأندلس وآثارها السياسية والعلمية حتى نهاية عصر ملوك الطوائف484ه/1091م
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (طرق انتقال الحكم في بلاد الأندلس وآثارها السياسية والعلمية حتى نهاية عصر ملوك الطوائف484ه/1091م) .
هدفت الدراسة التي ناقشها الطالب حسين عبد الجليل إبراهيم ,واشرف عليها الأستاذ الدكتورة بهار احمد جاسم ,الى التعرف على طرق انتقال الحكم في بلاد الأندلس وآثارها السياسية والعلمية حتى نهاية عصر ملوك الطوائف484ه/1091م .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها لقد كان عصر الإمارة بداية الانطلاقة نحو تأسيس مراكز علوم وتعلم مختلفة ولجميع الفُنُون، واستمر الحال في دعم العلماء حتى أتت أثرها أخيراً فأصبحت قرطبة عاصمة وقبلة للعلماء وطالبي العلم في نهاية المطاف تنافس عواصم العالم الاسلامي في ذلك، مثل: بغداد، والقاهرة، ومكة، والمدينة , كما كان عصر الامارة في بلاد الأندلس (138-316ه/756-928م) أكثر عصور الأندلس استمراراً كنظام للحكم امتد ما يقارب (182 سنة)، وعلى إثرها أصبحت الأندلس إمارة مستقلة تماماً عن الدولة العربية الإسلامية في الشرق، فلها أميرها وولي عهدها، ولها نظام ونظم حكم ميزتها عن بقية عصور الأندلس .
بينت الدراسة تميز عصر الولاة في الأندلس أيضاً رغم الصراعات الأهلية كونه لم يخلُ منه بعض القادة والولاة الذين كان لهم إسهام ودور فعّال في قيادة بعض معارك الفتح في شمال إسبانيا، والذين كان يتم تعيينهم عن طريق ثلاث جهاتٍ مختلفة، فبعضهم كان يولى من قبل مركز الخلافة بدمشق، وبعضهم من قبل والي أفريقيا، وبعضهم كان يتم اختياره من قبل أهل الأندلس، وهكذا استمر الحال في عصر الولاة حتى مجيء عبد الرحمن بن معاوية بن هشام (138-172ه/756-789م).