
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الاستهلاكات المائية من نهر ديالى بين سدي دربندخان وحمرين
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الاستهلاكات المائية من نهر ديالى بين سدي دربندخان وحمرين
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (الاستهلاكات المائية من نهر ديالى بين سدي دربندخان و حمرين ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة نور حسن علي ,واشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتور رشيد سعدون محمد ,للتعرف على الاستهلاكات المائية من نهر ديالى بين سدي دربندخان وحمرين .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها ان الاستهلاكات المائية لمنطقة الدراسة تتباين مكانيا و زمانيا ويرجع ذلك إلى تباين خصائص الجغرافية التي تتصف بها منطقة الدراسة, وعملت الدراسة إلى اجراء موازنة مائية أجمالية بين الإيرادات المائية الكلية وبين الاستهلاكات المائية الكلية لمنطقة الدراسة ، وأظهرت تلك الموازنة عجزاً مائياً كبيراً في منطقة الدراسة الذي بلغ مقداره ( – 606.088127) مليون م3 ، لذلك لابد من الجهات المسؤولة ان تقوم بدراسات هيدرولوجية حديثة للمنطقة, لغرض تحديد مصادر مائية جديدة بحيث يمكنها سد النقصان المائي ,كما ان مجموع الاستهلاكات المائية للاستخدامات المنزلية لسنة (٢٠19) بلغت 175.961948) ) مليون م3/سنة , لذلك يقتضي على الجهات الحكومية ان تضع رؤى مستقبلية للتخطيط المائي ,وان الاستهلاك المائي الزراعي إذ بلغ (380.7899329) مليون متراً مكعب لسنة 2020 ,ايضاً ان العلاقة بين التصريف المائي و الرطوبة النسبية علاقة عكسية متوسطة إذ بلغ معدل الارتباط (-0.645) لسنة 2020 .
اوصت الدراسة بضرورة التخطيط الأمثل لاستثمار الموارد المائية، إذ يعد التخطيط البنية الاساسية لبدء اي عمل ما نحو الافضل , لذا فمن الضروري وضع خطة اولية من لُدن مديرية الموارد المائية في العراق بشكل عام ومنطقة الدراسة توضح فيها كمية المياه الممكن استثمارها في المجال الزراعي , والصناعي , والحيواني, والسكاني, أو في مجال الخزن المائي بما يتناسب مع الواردات المائية الداخلة للمحافظة وبما يتناسب مع الوضع المناخي في السنة المائية ,وبناء سدود خزن حديثة وتوسيع السدود الخزنية القديمة , لكي تكون قادرة على استيعاب مياه الانهار والسيول المائية و خزنها بدلاً من ان تذهب في اغراق الكثير من المساحات الزراعية كما حدث في سنة 2019, كما ان على العراق بوصفه دولة مستقلة له كيانه ان يتعاقد مع الدول المجاورة ومنها دولة الجمهورية الاسلامية الايرانية اتفاقيات واضحة البنود ومحددة من أجل تأمين حصة ثابتة في ضوء الحاجات الفعلية من المياه.