كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الدكتور فاضل السامرائي في دراسات المحدثين اللغوية
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الدكتور فاضل السامرائي في دراسات المحدثين اللغوية
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (فاضل السامرائي في دراسات المحدثين اللغوية ) .
تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي رئيسا ، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور علاء حسين علي من كلية التربية الأساسية في جامعة ديالى ، والأستاذ الدكتور نعيم سلمان غالي من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة واسط ، والأستاذ الدكتور إبراهيم رحمن حميد من كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى عضوا ومشرفا .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب مضر إبراهيم احمد ,واشرف عليها الأستاذ الدكتور إبراهيم رحمن حميد ,لتسليط الضوء على فاضل السامرائي في دراسات المحدثين اللغوية .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها بذل الباحثون في جهود الدكتور فاضل السامرائي جهدا كبيرا في رصد الظواهر الصوتية وتشخيصها والتدليل عليها مع وجود تفاوت بينهم في دراستها ويرجع ذلك إلى طبيعة دراسة كل باحث منهم ,واتفق الباحثون على أن السامرائي قد ربط التغير الصوتي بدلالة الحروف فقد كان ذلك واضحا في توجيهاته وتخريجاته لبعض التغيرات الصوتية في القرآن الكريم فعنده أنّ قوة الحرف تدل على قوة المعنى، فمثلاً اختيار حرف الصاد بالنسبة لحرف السين، كما في (بسطة، وبصطة)، وكذلك للحركات فالضمة عنده أقوى الحركات ؛ لذا يرى أن القرآن الكريم قد خصَها في الدلالات الأقوى .
بينت الدراسة أن السامرائي قد امتلك فكرا سياقيا مميزا نابعا من إدراكه لقضية اللفظ والمعنى وتأثره بها كثيرا وهي تقابل الدال والمدلول في العصر الحديث إذ تعد من أهم القضايا اللغوية التي تناولها علماء الألسنية في دراسة المعنى ,واتفق الباحثون أن السامرائي قد اعتمد في توجيه دراساته السياقية على نوعي السياق ,المقالي والمقامي ومن ثم استعان في توجيه السياق بالقرائن اللفظية والمعنوية ,وبين الباحثون أن السامرائي اعتمد دلالة السياق في توجيه القاعدة النحوية في معظم دراساته اللغوية منها دلالة التقديم والتأخير, والذكر والحذف .