كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التباين المكاني لمؤشرات التنمية الحضرية ضمن أحياء مدينة الخالص
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التباين المكاني لمؤشرات التنمية الحضرية ضمن أحياء مدينة الخالص
كتب/ إعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (التباين المكاني لمؤشرات التنمية الحضرية ضمن أحياء مدينة الخالص ) .
هدفت الدراسة التي قدمها الطالب حسين عبيد عباس ، وأشرف عليها الأستاذ المساعد الدكتور رجاء خليل أحمد ، إلى التعرف على التباين المكاني لمؤشرات التنمية الحضرية ضمن أحياء مدينة الخالص .
الدراسة إلى أن المؤشرات السكنية كانت لها دلالات واضحة حول التوزيع العددي النسبي حسب عدد الأسر التي تقطن في الوحدة السكنية نجد ان الأسرة الواحدة نسبتها كبيرة عن باقي الأسر بنسبة (82,0%) أما الأسر التي تجاوزت ثلاث افراد فما فوق فكانت نسبتها (1,8)% أي إن أغلب أحياء مدينة الخالص هي من الأسر التي تكون غير متعددة وتسكن أسرة واحدة للمسكن الواحد أما ملكية السكن بلغت (85,2)% اما فيما يخص ملكية السكن إيجار من الدولة أو إيجار من الشخص قد بلغت (14,8)% وهذه دلالة واضحة إن أغلب الوحدات السكنية في أحياء الخالص هي من النوع (ملك). وكذلك المؤشرات الاقتصادية فكانت لها دلالة واضحة على مقدار الدخل الشهري للفرد لمستوى (500) الف لمجمع الاحياء قد سجلت نسبة (41,4) % وهي تعد القيمة الاكبر بمقارنة الدخول المتبقية من الفئات الاخرى وصولا لفئة مليون فأكثر والتي شغلت نسبة (18,0)% من مجموع نسب الاحياء.
وضحت الدراسة إن المؤشرات الاجتماعية فيما يخص المستوى التعليمي لرب الاسرة فنجد شهادة الاعدادية فما دون قد سجلت أعلى نسبة من مجموع الأحياء وهي (52,9)% أما باقي الأحياء من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس فأعلى قد كانت نسبتها (47,1)% وهذه دلالة واضحة على إن نسبة شهادة الإعدادية فما دون هي الأكثر التي تعكس واقع حال التعليم الحالي لهذه المدينة. وفيما يخص المؤشرات الخدمية ومنها الخدمات الترفيهية فكانت لها دلالات واضحة بان النسبة الحالية لحصة الفرد (1,72) م2 وهذا أقل من المعيار الحقيقي وهو (14) م2 لذلك يتحتم على الحكومة المحلية السعي لإيجاد مساحات خضراء تضاف لهذه الخدمة بسبب العجز الواضح لهذا المؤشر المهم .
أوصت الدراسة بضرورة التدخل التخطيطي لمعالجة واقع حال الاحياء السكنية مع اعطاء الاولوية للأحياء التي تعاني من ثقل في الخدمات والبنى التحتية، وان اقوى المؤشرات تأثيرا ووضوحا هي المؤشرات الخدمية ، إذ يجب العناية بها توفيرها لسكان الاحياء بشكل عادل يليها المؤشرات الاقتصادية, والسكنية, والاجتماعية.