كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الأدلة الجيومورفية للكشف عن مكمن الغاز الطبيعي في المنصورية – محافظة ديالى
كتب/ إعلام الكلية :ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (الأدلة الجيومورفية للكشف عن مكمن الغاز الطبيعي في المنصورية – محافظة ديالى ) .هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة زينة علي خليفة، وأشرف عليها الأستاذ الدكتورة رقية أحمد محمد أمين، إلى الكشف عن الادلة الجيومرفولوجية المشكلة للمنطقة وتحديد العوامل الجيولوجية المؤثرة في توزيعه والامكانات الاقتصادية الكامنة فيه، فضلا عن تقييم الآثار البيئية المحتملة لاستخراج الغاز من هذا الحقل واقتراح التدابير اللازمة للحد منها. اسهمت الدراسة في تقديم الصورة عن خصائص المنطقة وتوفير المعلومات اللازمة لأصحاب القرار والمخططين الاقتصاديين، ولقد مكنت التقنيات الحديثة من ربط التراكيب والظواهر الأرضية المتباعدة ومقارنتها، من خلال تحليل البيانات الجيولوجية والجيومرفولوجية، فضلاً عن تطبيق تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، و تم استخدام معايير تكتونية ومؤشرات جيومرفولوجية اضافة إلى القرائن الطيفية في الكشف عن قبة المنصورية الغازية وتحديد مدى تأثر المنطقة بالتعرية المائية والريحية، وتقييم تلوث المنطقة بالعناصر الثقيلة وكان لعنصري ( الرصاص والزنك ) اكثر العناصر الثقيلة تركزا في المنطقة.بينت الدراسة أن المنطقة المذكورة ذات أهمية اقتصادية كبيرة بخاصة لمكامن الثروات الطبيعية، لذا تعد دراسة المكامن النفطّية والغازية امراً بالغ الأهمية على المستوى الاقتصادي، لتأمين الطاقة المستدامة وتحفيز النمو الاقتصادي، وفي هذا السياق يأتي حقل المنصورية الغازي في العراق ليشكل محور اهتمام الباحثين والجغرافيين.أوصت الدراسة بضرورة العناية بالتقنيات الحديثة المتمثلة بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد جنبا إلى جنب العمل الحقلي للوصول إلى الدقة في العمل واختصار للوقت والجهد، ويتطلب تطوير مؤشرات الجفاف واجراء المزيد من الدراسات المناخية لتحديد انماط الجفاف وانواعه، واوضحت الدراسة اهمية المحطات الفضائية في كشف التباين المكاني لعناصر المناخ لكل محطة ونظرا للطلب على المياه و لسد الفجوة الاخذة بالاتساع بين تجدد المياه الجوفية والتزود بها يجب تحقيق التوازن المستدام بتوفير الإنتاج الآمن ( كمية المياه الممكن سحبها من تلك المنطقة في السنة من دون التأثير على الخزين الجوفي ) ، ومراقبة خصائص الخزان الجوفي وتوفير بياناته ومن ضمنها الخزين الجوفي الامن .