
كلية التربية للعلوم الإنسانية تنظم حملة تطوعية في الحد من ظاهرة الانتحار
كتب/إعلام الكلية:نظم قسم الجغرافية بالتعاون مع شعبة النشاطات الطلابية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى، حملة تطوعية في الحد من ظاهرة الانتحار.بينت الحملة التي أشرف عليها كل من المدرس الدكتورة ذكرى عادل محمود, والمدرس الدكتور حسام نجم الدين, والمدرس سهى سالم علي, أن الاوضاع الاقتصادية والظروف الاجتماعية النفسية, الإدمان, العزلة, العنف الاسري وغيرها التي يعاني منها بعض الافراد في المجتمع المحلي أسهمت الى زيادة ملحوظة في نسب الانتحار خاصة في الآونة الاخيرة, لا سيما في فئات الشباب المراهقين فضلا عن حالات اخرى في فئات عمرية متقدمة .أكدت الحملة أن من أسباب ظاهرة الانتحار ضعف الوازع الديني والرضا بقضاء الله وقدره للفرد والشعور الشديد باليأس من الحياة, وتدني المستوى المادي والاجتماعي للفرد , والعولمة والانفتاح الاعلامي والثقافي غير المنضبط وما تحمله من افكار وطروحات تشجع على الانتحار بعده الحل المناسب لمشاكل الفرد, والتفكك الاسري وسوء العلاقات بين الفرد والافراد المحيطين به وما يخلفه من ضعف الشعور بالأمن والعاطفة, وغياب احد الوالدين اوكليهما عن المنزل , وانفصال روابط عاطفيه مهمة للفرد وفشل علاقاته مع الجنس الاخر, واستعمال اساليب القمع والترهيب والترغيب غير المبرر من قبل الاسرة مع ابنائها لا جل تحقيق مطلبها وما يلحقها من الشعور بالتوتر والخوف والقلق الشديد .أوصت الحملة بـ ضرورة تعريف الافراد بمضار العولمة على الفرد والاسرة والمجتمع وما تحمله من افكار تشجع على الانتحار, ونشر ثقافة المحافظة على تماسك الاسرة وتعريف الافراد بكفية التعامل الامثل مع الخلافات الاسرية بطرق ايجابية , ونشر ثقافة التسامح بين افراد الاسرة لاسيما الافراد الذين يعانون من مشاكل, وتنمية الحياة الزوجية والطفولة والمراهقة ورعايتهم وصون حقوقهم، والدفاع عنهم, والاهتمام بالتنشئة الاجتماعية للطفولة والمراهقة في العراق، لاسيما متابعة أساليب الوالدين في رعاية ابنائهم من الاطفال , والمراهقين , واساليب تعاملهم مع بعضهم البعض, وتأمين الحماية اللازمة للأسر العراقية من عوامل الضعف والفقر والامراض الاجتماعية التي يخلفه تدني الحياة الاجتماعية .

