كلية التربية للعلوم الإنسانية تنفذ نشاط علمي مجتمعي في التنمر المدرسي وآثاره النفسية على طلبة المدارس
كلية التربية للعلوم الإنسانية تنفذ نشاط علمي مجتمعي في التنمر المدرسي وآثاره النفسية على طلبة المدارس
كتب/ إعلام الكلية :
نظم قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، حملة توعوية في التنمر المدرسي وآثاره النفسية على طلبة المدارس، في إعدادية التحرير للبنات .
تضمنت الحملة التي شارك فيها المدرس الدكتورة ذكرى عادل محمود ، المدرس سهى سالم علي ، التعريف بمفهوم التنمر، إذ إن الرسول محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) ، حثنا على جبر الخواطر وألا نؤذي أحداً بكلمة، ولكن بعدنا عن الدين والتربية هو الذي يجعلنا لا نشعر بمن حولنا أو نخاف على شعورهم أو نخاف ( الله عز وجل ) الذي خلقك فسواك في أحسن صورة كي تحمده على ذلك، ولكننا لم نفعل بل سخرنا من الاشخاص حولنا بل وحتى المقربين منا. كما أن الشخص الذي يقوم بفعل التنمر قد يستخدم العنف والقوة وفي بعض الأحيان أسلوب التهديد، على الأشخاص الآخرين فيقوم بفرض السيطرة على الشخص الذي أمامه، لمجرد أنه يستضعفه ويعتدي عليه بالضرب ليشعر بقوته . كما يمارس الشخص المتنمر التنمر اللفظي ويمكن ان يشمل على استخدام الالفاظ غير المحببة او السخرية من شكل الشخص أو ملابسه أو لون بشرته أو غيرها . وقد يصل التنمر إلى نشر الإشاعات الكاذبة حول شخص وتداولها في الوسط المحيط به، ليتعرض للأذى النفسي من المحيطين به، وقد تعددت أساليب التنمر وأشكاله وأنواعه.
بينت الحملة إن التنمر هو شكل من أشكال العنف والإيذاء والإساءة النفسي أو الجسدي والتي عادة ما تكون موجهة من فرد أو مجموعة من الأفراد إلى فرد أو مجموعة من الأفراد حيث يكون الفرد المهاجم أقوى من الأفراد الباقين وتكون عادة في المجتمعات المختلطة كالمتجمع المدرسي أو في العمل. مشيرة إلى أشكال التنمر : مثل التنمر اللفظي ويشمل الإغاظة والسخرية والاستفزاز والتعليقات غير اللائقة والتهديد، والتنمر الجسدي ويشمل الضرب والعنف والصفع والطعن وغيرها من طرق الإيذاء البدني، والتنمر العاطفي من خلال الإحراج الدائم للشخص ونشر الشائعات حوله.
دعت الحملة للحد من التنمر المدرسي وذلك من خلال إنشاء وحدات تدريبية تساعدهم على زيادة فهم أبعاد الظاهرة وأسبابها والتعامل مع حوادث التنمر وحلها بكفاءة وفاعلية، توفير وسائل التوعية الكافية لهم لرفض حوادث التنمر واشراكهم في عمليه فض النزاع ووضع استراتيجيات تحد من التنمر في المدرسة، وتعليم الطلاب المهارات الحياتية ومهارات التواصل التي تساعدهم علي التغلب على ضغط الأقران، ومع تشديد أهميه استماع أولياء الأمور لأطفالهم وملاحظة تغير سلوكهم، وتوجيهم لكيفية التعامل مع الأبناء عند وقوع تلك الحوادث لهم.