كلية التربية للعلوم الانسانية تصدر كتابا بعنوان سياسة التعريب
كلية التربية للعلوم الانسانية تصدر كتابا بعنوان سياسة التعريب
اصدر التدريسي من قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور محمد صالح آل ياسين ، كتابا بعنوان ( سياسة التعريب – دراسة في آراء مجمع اللغة العربية بالقاهرة ومعالجاته 1934 – 2015 ) .
واوضح الكتاب الذي جاء في 374 صفحة من النوع الكبير ، ان النحويين الفاعلين الأوائل هم أول من وضع منهج التعريب ، وقد ارتبط مفهومه عندهم بتوظيف الكلمة الأعجمية ، إلحاقا بأبنية كلام العرب ، وميز الباحثون بين المعرَب ، والمولَد ، فالمعرَب هو ما عرَبه العرب من اللفظ الأعجمي ، أما المولَد فهو ما استعمل من لفظ أعجمي لم يعربه العرب ، وهناك من استعمل هذين المصطلحين على انهما مترادفان.
واكد ان ظاهرة التعريب ارتبطت بفلسفة اللغة ونمط التفكير اللغوي ، زيادة على عمل اللغة ومعطياتها الاشتقاقية والتركيبي والنحتية ، فاللغة تتطور بطريقة معقدة قد تستعصي على الرصد المنهجي ، بيد ان اللغة العربية بسبب خصائصها وارتباطها بالقران الكريم بدت ذات ذاكرة فاعلة ممتدة ، وبناء رصينا استطاعت من خلال استيعاب الثقافات الانسانية ، وأظهر ما أبدته العربية إمكاناتها الهائلة في التجاوب مع الحاسب الآلي ، وقبولها أنماطا من المعالجات الإلكترونية ذات التقانات العالية التي يرتبط بعضها بالترجمة الإلكترونية .
وجاءت دراسة هذا الكتاب على اربعة اقسام ، القسم الأول حمل عنوان ( التخطيط اللغوي ) ، أما القسم الثاني فحمل عنوان (دراسة نظرية لظاهرة التعريب ) ، وحمل القسم الثالث عنوان ( دراسة ظاهرة التعريب في ضوء آراء مجمع اللغة العربية بالقاهرة ومعالجاته ) ، اما القسم الرابع فكان بعنوان ( جمع ودراسة للألفاظ المعربة والدخيلة في معجمات اللغة العربية بالقاهرة ) ، واردف هذا الكتاب بثلاثة ملاحق ، جاء ، الأول بعنوان المصطلحات العلمية والفنية التي أقرَها مجمع اللغة العربية بالقاهرة ، يبين فيه عدد المصطلحات العلمية والفنية التي أقرَت منذ سنة 1961 حتى 2006 من خلال مؤتمراته التي عقدت في تلك الحقبة ، اما الملحق الثاني فيمثل ( مؤتمر اللغة العربية بالقاهرة تحت عنوان التعريب لسنة 2014 للدورة الثمانين ) ، اما الملحق الثالث فعنوانه ( مؤتمر الدورة الحادية والثمانين لمجمع اللغة العربية تحت عنوان اللغة العربية وعالم المعرفة لسنة 2014 – 2015 ) .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية