كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في الاعراف والتقاليد الجامعية
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة في الاعراف والتقاليد الجامعية
عقدت كلية التربية للعلوم الانسانية ندوة في الاعراف والتقاليد الجامعية وعلاقة التدريسي بالطلبة .
وتضمنت الندوة التي ناقش محاورها السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي عدة محاور كان من ابرزها ترسيخ الاعراف والتقاليد الجامعية الاصيلة ودورها في توطيد العلاقة بين اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة ، اما المحور الابرز الثاني فكان في علاقة التدريسي بالطلبة وأثرها في الارتقاء بالمستوى العلمي لديهم ، واهم السلوكيات التي ينبغي على الطالب انتهاجها ، كون الكلية من اعرق الكليات في الجامعة وهذه القيمة الكبيرة للكلية يأتي من جذورها البعيدة لذا فهي تفرض على طلبتها اخلاقيات وقيم معينة لابد من اعتمادها طيلة سنوات الدراسة ، مشيرا الى ان عمادة الكلية لمست اخلاقيات عالية من طلبتها الذين مازالوا على مقاعد الدراسة او اولئك الذين تخرجوا وهم الان في سوق العمل ينقلون تجربتهم والتقاليد التي تعلموها للأجيال الحالية واللاحقة
واوضح السيد العميد ان الحياة الجامعية تمثل تجربة حياتية متكاملة لأنها تعمل على اعداد العناصر الكفوءة لكونها منارا علميا وثقافيا ومصنعا للحياة وبناء شخصية الطالب في جميع الجوانب ، وأعداده لمواجهة التغييرات العلمية والاجتماعية وربط الحياة الجامعية بالحياة العملية الواقعية وتنمية القيم والافكار والمعتقدات الثقافية والحضارية والروحية لديهم ، وتنقيتها من الامور الدخيلة التي تشوهها والاحتفاظ بها بما يضمن بقاؤها واستمرارها صافية نقية ، وكذلك تطوير اتجاهاته وافكاره بالاتجاه الايجابي في ضوء العادات والتقاليد الاجتماعية السائدة في مجتمعه ومحيطه ، وأن يكون محترما لتقاليد وعادات مجتمعه ، ومبادئ دينه السمحاء ، ومتصفا بالأخلاق الفاضلة ، و حريصا على وطنه ومساهما في بناءه وتطويره.
واكد السيد العميد ان على الهيئة التدريسية في كلية التربية للعلوم الانسانية ان تأخذ بأيدي الطلبة وارشادهم وتوجيههم نحو الامور الواجب عليهم القيام بها ، والتعليمات التي ينبغي اتباعها داخل اسوار الجامعة ، وخاصة فيما يتعلق بتعليمات انضباط طلبة التعليم العالي والتعليمات الامتحانية وجميع القرارات ذات الصلة بالحياة الجامعية ، وان يكون عونا دائما لهم من اجل الانتفاع من جميع النشاطات التي توفرها الحياة الجامعية للطالب من اجل خلق الجو المناسب للطالب لغرض النجاح والتفوق والابداع في مختلف النشاطات التي يمارسها داخل المؤسسة الجامعية وخارجها .
عبر السيد العميد في ختام الندوة عن امله بان يكون الطالب الجامعي انسانا مؤثرا في محيطه الدراسي والاجتماعي في المجتمع وان يكون شعلة متوهجة لمستقبل البلد، واشاد بأخلاق الطالب في جامعة ديالى بشكل عام واخلاقيات طلبة كلية التربية للعلوم الانسانية بشكل خاص ، والتي عكست تربيتهم العائلية وكانت انعكاس جميل لبيئتهم ومجتمعهم المثالي الذين يعيشون فيه .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية