
كلية التربية للعلوم الانسانية تعقد ندوة علمية في التعليم وتحديات المستقبل في ضوء فلسفة الذكاء الاصطناعي
كتب/إعلام الكلية :عقد قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة علمية في التعليم وتحديات المستقبل في ضوء فلسفة الذكاء الاصطناعي .بينت الندوة التي ناقش محاورها المدرس عدي طاهر محمود أن العالم في السنوات الاخيرة يشهد ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي ظهرت اثارها في معظم مجالات الحياة فيكاد لا يخلو مجال من توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي سواء في الطب والهندسة والتسليح والتصنيع والاستثمار وعلوم الفضاء والاتصال وغيرها مما يضع على عاتق الوزارات المعنية بالتعليم مسؤوليات جسمية لتطوير سياساتها ومناهجها واستراتيجيتها لمواكبة معطيات الثورة الاصطناعية الحديثة والتي كانت بمثابة الشرارة التي اضاءت امام التربويين مساحات جديدة في البحث عن اثراء ثقافة الذكاء الاصطناعي وتضمينه نظريا وتطبيقيا في مراحل التعليم المختلفة فهذا الاثراء يأتي كنتيجة لكون الذكاء الاصطناعي سيكون محرك التقدم والنمو والازدهار خلال سنوات القليلة القادمة وما يستتبعه من ابتكارات قد يؤسس لعالم جديد قد يبدو من دروب الخيال في بعض شواهده ولكن البوادر الحالية تؤكد على ان هذا العالم بات قريبا ونظرا للأهمية التي يمثلها قطاع التعليم بالنسبة لعمليات تطويره وبخاصة ما يتعلق بتوفير احتياجات سوق العمل من أصحاب التخصصات والمهارات المختلفة ذات الصلة الوثيقة بسياسات وبرامج التطوير، فإنه لا مجال لأي تطوير للتعليم مالم يتم التجذير بداخله لكل جديد يتم الأخذ به، والجديد هنا هو تطبيقات الذكاء الاصطناعي حتى يكون أفراده على بينة بالمدلول آلات المختلفة لهذه التطبيقات، ومعرفة ألوانها، وتحديد سبل توظيفها واستثمارها في جنبات العمل التعليمي .أكدت الندوة أنه ومع البدء باستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات استقاء المعلومات، برزت هناك بعض المخاطر المحتملة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مثل التحيز والاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي. ومن هذه التأثيرات زيادة البطالة أو التمييز تبعًا لإمكانيات الطلبة والمدارس من استخدام هذه الأدوات في العملية التعليمية. كما تبرز أيضا صعوبات الافتقار إلى التوجيه المناسب عند الاستقاء أو البحث عن المعلومات والحصول على نتائج هذه الأبحاث عن طريق أدوات الذكاء الاصطناعي مثل أدوات المحادثة، فقد يؤدي الافتقار إلى التوجيه المناسب من المعلمين أو الآباء إلى تعلم الافراد المعلومات أو المفاهيم الخاطئة الممارسات غير الامنة .


