
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية بعنوان استقصاء مفهوم المعنى الضمني والتعاون في نصوص قرانيه منتقاة من منظور جندري
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية بعنوان استقصاء مفهوم المعنى الضمني والتعاون في نصوص قرانيه منتقاة من منظور جندري
اقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية بعنوان استقصاء مفهوم المعنى الضمني والتعاون في نصوص قرانيه منتقاة من منظور جندري .
وتهدف الدراسة التي قرأت اوراقها المدرس المساعد ( زينب سعد محمد ) ، الى دراسة المعنى الضمني في نصوص قرآنية منتقاة فضلا عن دراسة دور الجنس (المذكر والمؤنث) في استخدام هذا المعنى ، وذلك لوجود اختلافات لغوية بين المذكر والمؤنث.
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من اهمها ان المتحدث يستخدم الكثير من التعابير اللغوية التي لها من المرونة ما يلزم للتعبير عن نواياه وبعدة طرق ومنها المعنى الضمني ، ويقصد بالمعنى الضمني هو المعنى الذي يقصده المتحدث ، والذي يكون ضمنيا ولا يكون ظاهرا ، ويمكن للمستمع استنتاج المعنى الضمني من خلال الاعتماد على معلوماته العامة واتباع قوانين Grice ، والتي يتبعها المتحدث لضمان استمرارية الحديث ، وان استخدام الطريقة الغير مباشرة في الكلام اكثر شيوعا من الطريقة المباشرة ويستخدمها كلا الجنسين على حد سواء ، وتميل المرأة الى تضمين ما تنوي اليه بغض النظر عن منصبها والذي قد يكون عاليا ، وان الكذب هو احد اهم الاسباب التي تؤدي الى خرق قواعد كرايس وبالتحديد قاعدة النوعية ، وان خرق قواعد كرايس لا يؤدي الى قطع المحادثة بل هو سبب في ديمومتها .
واوصت الدراسة بضرورة دراسة انواع المعنى الضمني وتطبيقه على نصوص اخرى .