كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس
اقام قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس .
وتهدف الدراسة التي بحثت فيها الأستاذ المساعد ( زينب عباس جواد ) ، الى تسليط الضوء على مفهوم التطوير المهني لأعضاء هيئة التدريس ، من اجل رفع مستوى كفاءة التدريسي واكسابه الخبرات والمهارات اللازمة ، لتطوير ادائه الجامعي عن طريق مجموعة من البرامج والأنشطة والوسائل .
واوضحت الدراسة ان التطوير المهني لأعضاء الهيئات التدريسية مطلب أساسي وضروري لمواجهة التحديات التي يشهدها النظام التعليمي والتغيرات الحاصلة في هذا المجال ، ولذلك يتحتم على مؤسسات التعليم العالي تدعيم ثقافة التطوير بين العاملين ، مع الحرص على تحديد الوسائل المناسبة لخدمة هذه العملية ، وبمشاركة أعضاء هيئة التدريس ، من أجل أن يحقق التطوير المهني أهدافه المتمثلة في تزويد أعضاء الهيئات التدريسية بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات المتعلقة بجودة التعليم وفقاً لأدوارهم ومسؤولياتهم.
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ،ان للتطور التكنولوجي وانعكاساته على العملية التعليمية ، من حيث توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتقنيات التعلم والتعليم فرض على المؤسسات المعنية تطوير مهارات هيئة التدريس ، والتغير الذي حصل على أدوار أعضاء هيئة التدريس ، فتطور تقنيات الاتصال ، وتعدد مصادر التعلم أدت الى إحداث تغييرات جوهرية في متطلبات الموقف التعليمي من حيث وسائل نقل المعرفة وأدوار أعضاء الهيئات التدريسية التي تحولت من الأدوار التقليدية التي تعتبر المدرس مجرد ناقل للمعرفة الى ميسر ومسهل ومرشد وموجه لطلابه ، والنمو المعرفي في جميع التخصصات والمجالات مما يتطلب ضرورة متابعة عضو هيئة التدريس للتطورات العلمية في مجال تخصصه باعتبار هذا الأمر ضرورة لتحسين الكفاءات التدريسية ، وقناعة أساتذة الجامعات بأهمية النمو المهني بحيث يتمكنون من أداء أدوارهم بفاعلية ، وتزايد أعداد الطلبة في مؤسسات التعليم العالي خلال العقود الثلاثة الماضية في مختلف أنحاء العالم ، مما أدى إلى تزايد الطلب على أعضاء الهيئات التدريسية بمختلف مؤهلاتهم وتخصصاتهم ، وتحدي ضمان جودة التعليم العالي، فتحقيق الجودة في التعليم أصبح يشكل تحدياً يواجه مسؤولي مؤسسات التعليم العالي.
واوصت الدراسة بضرورة انشاء مراكز التطوير المهني للعاملين على مستوى كل كلية من كليات الجامعة ، واعتماد الاشتراك في الدورات التطويرية ضمن شروط الترقيات ، وتعميم ثقافة الجودة والتطوير المهني بين العاملين في الجامعات والكليات.
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية