
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في ارتفاع المياه الجوفية وتأثيرها على قرى بابل
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في ارتفاع المياه الجوفية وتأثيرها على قرى بابل
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشة في ارتفاع المياه الجوفية وتأثيرها على قرى بابل .
وتهدف الدراسة التي بحثت فيها المدرس المساعد سهى سالم علي ، الى محاولة التعرف على مصادر ارتفاع منسوب المياه الجوفية ، والاسباب التي ادت الى ارتفاع المياه الجوفية في قرى بابل ، فضلا عن تأثيرها على قطاع الزراعة في تلك المناطق .
واوضحت الدراسة ان المياه اهم مادة غذائية يتناولها الانسان ، ولا يمكن استبدالها بمادة بديلة وهي احدى الثروات الطبيعية الموجودة على الارض واحدى عناصر البيئة المهمة مع تعدد استخداماتها الصناعية والمنزلية والزراعية وغيرها ، والمياه الجوفية تشكل 14% تقريبا من الحجم الكلي للماء العذب الموجود على الارض ويعرف السطح العلوي للمياه الجوفية بمنسوب الماء الجوفي ، وهو خط متغير الارتفاع اعتمادا على طبوغرافية سطح الارض حيث يكون على ارتفاع في المناطق الجبلية والتلال ، وينخفض تدريجيا مع انحدار الارض حتى يصل الى الاودية .
وبينت الدراسة ان المياه الجوفية تشكل جزء من دورة المياه في الطبيعة وتعتبر مصدرا مهما من المصادر المائية العذبة , حيث ان حجمها اكبر من 30% من حجم بقية المياه العذبة , وتأتي اهميتها كونها المصدر الوحيد للحياة في المناطق التي تفتقر الى المياه السطحية العذبة ، وهي اقل تلوثا من المياه السطحية ، وان اصل المياه الجوفية هو الجزء المترشح تحت سطح الارض من مياه الامطار ، وتعتمد حركة المياه الجوفية على الممال المائي الذي هو الفرق في الارتفاع بين نقطتين في المياه مقسوما على المسافة بينهما ، واستنادا على الممال المائي ، والنفاذية تكون حركة المياه الجوفية على نوعين ( الجريان الصفيحي) و ( الجريان المضطرب ) وان نسبة الاملاح الذائبة في المياه الجوفية اكبر من نسبتها في المياه السطحية الجارية في الانهار , وذلك لبطيء جريانها مما يسبب اذابة اجزاء من الطبقات الصخرية التي تمر عليها او خلالها وتساعد على زيادة تركيز الاملاح الذائبة وبسبب عمليات التبخر من خلال الخاصية الشعرية.
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية