
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في تحديد اتجاهات العروق الجبسية في منطقة عين ليلى شمال شرق العراق
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في تحديد اتجاهات العروق الجبسية في منطقة عين ليلى شمال شرق العراق
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في تحديد اتجاهات العروق الجبسية في منطقة عين ليلى شمال شرق العراق .
وتهدف الدراسة التي بحث فيها الدكتور جمال عبد منديل ، الى التعرف وتحديد اتجاهات العروق الجبسية في منطقة عين ليلى شمال شرق العراق ، ووصف الأشكال الجيومرفولوجية الناتجة عن العروق الجبسية الليفية ، وتحديد اتجاهات التمدد من خلال اتجاه العروق العام في منطقة الدراسة ، فضلا عن تحديد اتجاهات الإجهاد المؤثرة في المنطقة وتسلسلها الزمني من خلال تقاطعات العروق .
وبينت الدراسة ان المنطقة المعنية تقع في منطقة عين ليلى ضمن طية حمرين الجنوبي شمال غرب بحيرة حمرين أي شمالي ناحية المنصورية ضمن الحدود الإدارية لقضاء الخالص ، وهي تقع اداريا ضمن محافظة ديالى ، اذ تمكن الباحث من دراسة العروق الجبسية الليفية ووصف الأشكال الجيومرفولوجية الناتجة عنها ، وتصنيفها وتحديد اتجاهات تمددها ، واستنتاج اتجاهات الإجهاد المؤثر في منطقة .
وتوصلت الدراسة الى عدة استنتاجات كان من ابرزها ان المنطقة المعنية بالدراسة تأثرت بعدة أحداث تكتونية ، وتم تحديد هذه الاحداث من خلال دراسة وضعية العروق بصورة عامة وقياس اتجاهاتها وميلها واتجاهات الالياف النامية في العروق ، وصنفت الدراسة العروق الجبسية الى صنفين الاول نتج في فواصل مقترنة ذات نظامين إتجاه النظام الاول 128، واتجاه النظام الثاني 075اذ حصلت حركة انزلاق على كسر ذات اتجاه 128 وتمدد على الفاصل 075 مم سبب تكون اشكال معينة ليفية فيه وكانت حركة هذه العروق من نوع ازاحة مضربية يسارية ، اما الصنف الثاني فقد نتج عن حركة تمددية في الفواصل ذات اتجاهات متغايرة بين اتجاهات الفواصل ( 015- 065) ، مما سبب نمو الياف عمودية على جدران العروق ، وحدوث تمدد عمودي على اتجاهات الفواصل .
واوضحت الدراسة ان عروق الجبس الليفية من الظواهر الشائعة والمهمة في طية حمرين الجنوبي المحدبة في منطقة عين ليلى بالتحديد ، اذ تظهر بصورة واضحة في الجناح الشمالي الشرقي وتظهر في الطبقات الشبه افقية من الحجر الرملي والحجر الطيني ، وقد تكون العروق اما تكتونية الاصل او غير تكتونية .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية