
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في الفساد وأثاره السلبية الاجتماعية والاقتصادية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في الفساد وأثاره السلبية الاجتماعية والاقتصادية
كتب / اعلام الكلية :
اقامت شعبة التطوير والتعليم المستمر في كلية التربية للعلوم الانسانية ، حلقة نقاشية في الفساد وأثاره السلبية الاجتماعية والاقتصادية .
وتهدف الحلقة النقاشية التي القاها السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، الى التعرف على الأثار السلبية للفساد على الاجتماعية والاقتصادية للبلد .
واوضح السيد العميد ان دواء الفساد ومعالجته له أثر كبير ومهم على بناء مؤسسات الدولة بناءا قويما يرقى بها ويرفع من مستويات ادائها ، وهذا لا ينقطع عن اهمية ذلك في بناء مجتمع صحي يتوافر على القيم والاخلاق ، ولسد ثغرات الفساد تلك البؤرة الموبئة التي يتفشى منها كل امراض النفس الانسانية ، وكليتنا لها اسهامها الواضح والكبير في اشاعة مفهوم الأمانة ، والأداء السليم ، ودرء مخاطر الفساد وترصين العمل الذي يكفل لمؤسستنا البقاء والتفوق العلمي والاداري .
وسلط السيد العميد الضوء على مخاطر الفساد وأثارها في جسد المجتمع ، تلك المخاطر التي تسترعي انتباهنا وتحمل مسؤولية تجاوزها ، مشيرا الى ان جامعتنا وحسب التقارير العالمية هي المؤسسة الوحيدة التي لم يسجل عليها أي مؤشر فساد ، وهذا لم يتأت ألا بالمتابعة والحرص وتواجد المسؤولين في كل مفاصل الجامعة ، فيكفينا فخرا إننا ننضوي تحت هذه الخيمة الكبيرة ، والفساد الاداري والمالي يعد انتهاكا القوانين والانحراف عن تأدية الواجبــــــــات الرسمية في القطاع العام لتحقيق مكسب مالي شخصي ، وهو اخضاع المصلحة العامة للمصالح الشخصية ، وان ظاهرة الفساد تعرقل عملية البناء والتقدم في كافة المستويات الاقتصادية والمالية والسياسية والاجتماعية والثقافية لعموم أبناء المجتمع، فهي تهدر الأمـوال والثروات والوقت والطاقات وتعرقل أداء المسؤوليات وإنجاز الوظائف والخدمات.
وبين السيد العميد ان من اهم واجهات الفساد الرشوة ، والاستغلال غير المشروع من قبل الموظف للصلاحيات الإدارية او المنصب الحكومي المخول له وفق القانون ، والمخالفة للقوانين واللوائح والقيم والأخلاق ، والسرية التامة في ممارسة الفساد وبطريقة غير مباشرة والاعتماد على التحايل والخديعة في التعامل ، والروتين في عمل دوائر الدولة ووضع العراقيل في طريق مصالح المواطنين والتقاعس عن اداء الواجب.