كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في أثر الثورة الفرنسية بوضع الدساتير الفرنسية (1791- 1799)
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في أثر الثورة الفرنسية بوضع الدساتير الفرنسية (1791- 1799)
عقدت كلية التربية للعلوم الانسانية حلقة نقاشية في أثر الثورة الفرنسية خلال مراحلها المعروفة في وضع الدستور الفرنسي (1791- 1799) .
وتهدف الدراسة التي قدمها الاستاذ المساعد الدكتور موفق هادي سالم ، الى التعرف على مدى تأثير الثورة الفرنسية في وضع الدساتير الفرنسية .
وجاء في الدراسة ان هناك ثلاثة دساتير ظهرت بدءا من العام 1791 ، الدستور الاول ظهر عام (1791) وسمي بدستور السنة الاولى ، وفيه هيئة تشريعية وهيئة تنفيذية لكن الملك لازال يحكم حسب قوانين الدستور ، وتضمن الدستور الثاني فقد ظهر عام (1795) ، وفيه هيئة تشريعية وهيئة تنفيذية وكانت وكانت الهيئة التشريعية بيد مجلس الشيوخ ومجلس الخمس مائة ، اما الدستور الثالث فقد صدر عام (1799) ، في عهد الحكومة القنصلية التي تألفت من ثلاثة قناصل ، وكانت الجهة التنفيذية بيد القنصل الأول وهو نابليون ، أما الجهة التشريعية فبيد ثلاثة مجالس وهي المجلس التشريعي ومجلس الشيوخ ومجلس التربويين.