كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في مفهوم الخوف في رواية هنري جيمز
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم حلقة نقاشية في مفهوم الخوف في رواية هنري جيمز
أقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى حلقة نقاشية في مفهوم الخوف في رواية هنري جيمز .
تهدف الدراسة التي قدمتها الاستاذ المساعد رنا مظهر دخيل ، الى توضيح مفهوم الخوف وتأثيره على الشخصيات الموجودة في رواية هنري جيمز .
وأوضحت الدراسة ان هنري جيمز ولد في نيويورك في 15 نيسان 1843 ، ويعتبر أحد أعظم الروائيين الأمريكيين ، وقد تأثر بالكتاب الأوربيين مثل الكاتب الإنكليزي جورج أبليت ووليم ميكبيس ثاكيري فضلا عن كتاب فرنسيين وروس ، وعدت روايته عمل فني من خلال الموضوعية ، لذلك عد أول روائي بدأ بتحويل الرواية الى نوع من الفن .
بينت الدراسة ان هنري جيمس مؤسس وقائد مدرسة الواقعية في الأدب الخيالي ، أعماله البديعة قادت العديد من الأكاديميين إلى اعتباره أعظم أساتذة النمط القصصي، وقد قضى معظم حياته في إنجلترا وأصبحت أعماله حديثاً للرأي العام ، وأشتهر هنري تحديداً بسلسلة من الروايات يصور فيها التلاقي بين أمريكا وأوروبا، كما ركزت رواياته على العلاقات الشخصية، الاختبار المناسب للقوة في مثل هذه العلاقات، وإثارة التساؤلات الأخلاقية ، وسيلته في الكتابة من وجهة نظر الشخصية منحت له الفرصة لاستكشاف ظاهرة الوعي والمفهوم مما جعل أسلوبه في الكتابة يقارن بمدرسة الانطباعية في الرسم .
وأكدت الدراسة ان هنري استعمل البديع لنقل مشاعره في كتاباته، والصراع النفسي الداخلي للشخصيات (مونولوج)، فضلا عن عناصر أخرى كالراوي ذو المصداقية (وهو راوي داخل الرواية يثق القارئ في سرده)، كل هذه أشياء أضافت إلى رواياته عمق وتشويق، وخصوصاً دراما الخيال العلمي ، وألقت بظلالها على الأعمال الأدبية الحديثة في القرن العشرين ككاتب غير اعتيادي بلا شك ، فضلا عن اعماله الأدبية المنوعة ، كانت تنشر له مقالات وكتب عن السفر، السير الذاتية، سيرته الشخصية ، كتابات نقدية ، كما أنه كتب مسرحيات ، تم أداء بعض منها إبان حياته ونالت نجاحا مبهرا ،ويعتقد أن أعماله المسرحية تلك قد أثرت كتاباته القصصية والروائية بشكل ملحوظ .