كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم درسا نموذجيا لمادة طرائق التدريس واهم طرق التدريس الحديثة ( التعليم التعاوني )
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم درسا نموذجيا لمادة طرائق التدريس واهم طرق التدريس الحديثة ( التعليم التعاوني )
نظم قسم الجغرافية في كلية للعلوم الانسانية ، درساً نموذجياً لمادة طرائق التدريس ، واهم طرق التدريس الحديثة ، مع تسليط الضوء على واحد من اهم تلك الطرق الا وهو التعليم التعاوني .
وتهدف المحاضرة التي القتها المدرس المساعد ( سهى سالم علي ) ، الى التعرف على طرق التدريس الحديثة ، بعد ان اتسعت لتشمل المستويات الإدراكية لإظهار قدرات الطلبة الكامنة ، والارتقاء بها ، وقد ظهرت نظريات تربوية عديدة تساعد على اكتساب المهارات العقلية والاجتماعية والحركية ، وتتمثل بإتاحة الفرصة للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم ، والمشاركة بفاعلية في كافة أنشطة التعليم ، والإقبال على ذلك برغبة ونشاط .
واكدت ان طرق التدريس تعرف بنها سلسلة الفعاليات المنظمة التي يديرها المدرس داخل الشعبة الدراسية لتحقيق أهدافه ، أي الكيفية التي ينظم بها المدرس المواقف التعليمية واستخدامه للوسائل والأنشطة المختلفة وفقاً لخطوات المواقف التعليمية ، والإقبال لإكساب المتعلمين المعرفة والمهارات والاتجاهات المرغوبة .
واوضحت ان التعلم التعاوني واحد من اهم طرق التدريس الحديثة ، الذي يسمح بموجبه لمجموعة من الطلبة بإدارة محاضرة على وفق ما تعلموه من طرائق تدريس حديثة عن طريق تقسيم طلبة الفصل إلى مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراح المجموعة الواحدة ما بين 2 – 6 أفراد ، وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ، ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي كلف به ، وتتم الاستفادة من نتائج عمل المجموعات بتعميمها إلى كافة الطلاب ، ويمكن تنفيذ التعلم التعاوني بتحديد الوحدة الدراسية التي سينفذها المدرس بأسلوب العمل التعاوني ، وتقسيم الوحدة التعليمية إلي وحدات جزئية توزع على مجموعات العمل ، وتحديد دور كل فرد في المجموعة .
واستعانت التدريسية بمجموعة من الطلبة للمشاركة في تدريس الطلبة لزملائهم في موضوع خطوط الطول والعرض ، والمجموعة الشمسية ، والمعادن والصخور ، ولوحظ التفاعل الشديد من قبل الطلبة ، ورغبتهم الشديدة في استحصال المعلومة وايصالها لبقية الطلبة .
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية