كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة علمية في منهجية اعداد الخطة الاستراتيجية لتحسين أداء تقديم الخدمات وتحديد المواقع الصناعية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة علمية في منهجية اعداد الخطة الاستراتيجية لتحسين أداء تقديم الخدمات وتحديد المواقع الصناعية
اقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية ندوة علمية في منهجية اعداد الخطة الاستراتيجية لتحسين اداء تقديم الخدمات وتحديد المواقع الصناعية .
وتضمنت الندوة العلمية التي ادارها رئيس قسم الجغرافية الاستاذ الدكتور ( محمد يوسف حاجم ) ، اربعة محاور، المحور الاول اين نحن الان ، اما المحور الثاني اين نريد ان نكون ، والمحور الثالث كيف يمكن ان نصل ، والمحور الرابع كيف يمكننا ضمان النجاح ، اما في ما يتعلق بالمحور الاول فقد خلصت الدراسة الى انه لابد من التعرف على واقع حال الخدمة من خلال ، تحديد المشاكل والمعوقات التي تواجه الخدمة ، واستخدام أداة التحليل SWOT لمعرفة نقاط الضعف والقوة والمخاطر والفرص ، وتشخيص الفجوات في الخدمة من خلال ، جمع مؤشرات الأداء المحدثة ومقارنتها مع المعيار القياسي لتحديد الفجوات في الخدمة من خلال استخدام نماذج المعايير القياسية للخدمة ، واستخدام نموذج تحليل الفجوة في الخدمات ، اذ تكتسب اهمية نموذج تحليل الفجوة في الخدمات المقدمة للسكان اهمية بالغة في البحث ، عن طريق استخدام الاسلوب العلمي في تحليل كافة العناصر المؤثرة في احداث الفجوة في الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال مقارنة المؤشر الحالي مع المعيار القياسي ، وتحديد الاولوية للعناصر المؤثرة في احداث الفجوة في الخدمات من خلال قوة تأثيرها ، ووضع الحلول المقترحة الانية والطويلة الامد لمعالجة العناصر المؤثرة في احداث الفجوة من اجل تقليلها وتحسين الخدمة.
وبينت الدراسة انه يمكن تطوير وتوضيح اهداف المديرية المستمدة من رسالتها ورؤيتها وبناءا على تحليل سوات ، حيث يتم تحديدها وفقا لشروط SMART ( محددة ، قابلة للقياس ، قابلة للتحقيق ، واقعية ، محددة بزمن ) ، والتحليل الرباعي SWOT Analysis هو وسيلة لتحليل البيئة التي سيتم فيها وضع الخطة الاستراتيجية وتطبيقها ، وقاعدة معلوماتية يستند اليها في عملية التخطيط الاستراتيجي ، عن طريق تحليل البيئة الداخلية ( هيكلية الإدارة ، العمليات ، الموارد البشرية ، المالية ، التكنولوجية ) ، وتحليل البيئة الخارجية من خلال ( تحليل البيئة ، الجهات ذات العلاقة ، والتحليل القطاعي ) ، وان أهمية تحليل البيئة تأتي من حاجة المخططين وأصحاب القرار للتعرف على المحيط الذي ستتحرك فيه الخطة الاستراتيجية ، وتساعدهم على التعامل مع المتغيرات ومستجداته ، اما منهجية تحليل البيئة فهي تقوم بدراسة عدة عوامل تأثر في الخطة مثل ( السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية ، التكنولوجية ، البيئة ، القانونية ) ، اما تحليل الجهات ذات العلاقة ، فتشمل الجهات المستفيدة ، الشركاء الخارجيين ، وداعمين اخرين ، وتنصب منهجية تحليل الجهات ذات العلاقة ، من خلال فرز الجهات الخارجية تبعا لمتغيري مستوى الاهتمام وقوة التأثير ، وذلك لمساعدة المخططين على تحديد كيفية التوجه الى كل مجموعة من هذه المجموعات لطب تعاونها ، وخلصت الدراسة في هذا المحور الى ان زيادة تحسس المجتمع ، بمختلف قواه وفئاته ، بجدوى الخطة ومحاسنها من شأنه ان يزيد في قبول هذه الخطة ويوفر اسباب الحماية والدعم والاحتضان .
واوضحت الدراسة ان التحليل القطاعي ينصب حول التغيرات التي يتوقع ان تطرأ على القطاع من جراء زيادة الاحتياجات وتنوعها ، وكذلك جراء التغيرات الحاصلة في الطلب على الخدمات كما ونوعا ، واتساع نطاق الطلب ومستوى تنافسية الخدمات الحاصلة في الأوضاع الاقتصادية وفي مستوى المعيشة ، وان منهجية التحليل القطاعي تدخل فيها اربعة محاور رئيسية وهي ( العرض ، الطلب ، التغطية ، تسعير الخدمات واسترجاع التكلفة ) .
واكدت الدراسة ان لكل خطة اهداف استراتيجية واهداف فرعية ، فالأهداف الاستراتيجية هي نتيجة محددة تسعى الخطة الاستراتيجية لتحقيقها في حدود الإطار الزمني للخطة ، عبر مجموعة المبادرات التي تتخذها ، والتي تتضمن برامج ومشاريع ونشاطات وموارد موجهة لتحقيق الهدف المرسوم ، اما الاهداف الفرعية فهي تتعلق ببرنامج قطاعي أو بنشاط أو بمشروع معين ، ويتوقف نجاح الخطة على واقعيتها وعلى قابليتها للتنفيذ ، اما كيف يمكننا ضمان النجاح ، فيتم من خلال الرقابة والاشراف على تنفيذ الخطط التنفيذية للحلول المقترحة في خطة التحسين ، اتباع منهجية اعداد خطط تحسين الخدمات في وضع الحلول المناسبة لمعالجة التراجع في تقديم الخدمة.
نشر : م. مترجم: زينة فيصل ياسين| بقلم: اعلام الكلية