كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في أساليب الترجمة في اللغة الإنكليزية
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ورشة عمل في أساليب الترجمة في اللغة الإنكليزية
كتب / اعلام الكلية :
اقام قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ورشة عمل في أساليب الترجمة في اللغة الإنكليزية.
وركزت الورشة التي أدارها الاستاذ المساعد الدكتور غزوان عدنان محمد ، والاستاذ المساعد أحمد عادل نوري ، والاستاذ المساعد شوقي خضير اسماعيل على أساليب الترجمة و كيفية ترجمة الأسماء وتذليل بعض العقبات في ممارسة الترجمة .
وأوضحت الورشة ان العلم بأساليب الترجمة والتمكُّن من تطبيقاتها ، سيساعد كثيرًا المترجِم لأنه الجانبُ النظري للترجمة الذي لا بد من المرور عليه ، فكلُّ مترجِم يفترض أنه تلقَّى تكوينًا في هذا الميدان، سواء بالجامعة أو معاهد الترجمة ، اطَّلع عليها وعرفَها وهضمها ليستعملها فيما بعدُ في حياته المهنية الترجمية ، ويبقى ذكاءُ المترجِم وحنكتُه الترجمية هما الغالبان، فهو من يستعمل الاستعمال الأنسب لهذه الأساليب، ويطوِّعها لصالحه حتى يحقِّق المطلوبَ منه، بالحصول على ترجمة سلسة وصحيحة، تبلغ الهدف المنشودَ منها، وهو توصيلُ الرسالة.
وبينت الورشة ان مع اختلاف أنماط التعلم ووتيرته من شخص لآخر، كان لزاما على المدرسين والمدربين والمربين البحث عن الأدوات والوسائل التي ستساعدهم في تحقيق أهدافهم ، خصوصا مع الطفرة الرقمية التي ما فتئت تنتج لنا كل يوم تطبيقات وبرامج متنوعة بتنوع الأجهزة المستخدمة من حواسيب وسبورات تفاعلية وألواح ذكية وغيرها ،ففي العقد الأخير فقط، أصبحنا نسمع عن برامج الحاسوب المتطورة والتي يمكن الاعتماد عليها عمليا في استيعاب ودمج العديد من أساليب التعلم المختلفة فالعروض التقديمية مثلا، باعتبارها طريقة فعالة لعرض المعلومات والبيانات عبر شرائح، تشكل فرصة مناسبة لإدماج وسائط سمعية وبصرية بطريقة تجذب المتلقي وتحفزه على المشاركة والتفاعل والاستفادة من الموارد الرقمية ذات الجودة العالية حيث تبرز في هذا المجال برامج كثيرة لعل أشهرها برنامج بوربوينت PowerPoint من شركة مايكروسوفت.
وأكدت الورشة ان المقصود بأساليب الترجمة تلك الوسائلُ والأدوات الترجمية، التي تمكِّنُ المترجِمَ من تلافي عقبات ترجمتِه للنصِّ؛ ليجد الصيغة المناسِبة، والحلول الكفيلة بتوصيله للمعنى المراد، من خلال ترجمتِه للنص، وإذا عددْنا هذه الأساليب، فنجدها سبعة؛ منها المباشرة كالترجمة الحرفيَّة، وغير المباشرة كالتطويع، وهناك من يوسِّع هذا التَّعداد ليصبح عشرةَ أساليب ترجمية كفيلة بتجاوز عقبات الترجمة ، وأخذنا على سبيل المثال ترجمةَ الأمثال والعبارات الاصطلاحية، وحاولنا نقلَ معناها بالشكل الحرفيِّ بالترجمة الحرفية، لعجزنا عن ذلك عجزًا تامًّا لأن مثل هذه الجمل تحتاج إلى الترجمة المعنوية، أو بمعنى آخر الالتجاء إلى إيجاد المكافئ المعنويِّ لها لأن الهدف من هذه الترجمة بالأساس هو توصيلُ الرسالة والمعنى المرادِ من النص.
وتوصُّلت الورشة إلى هذه الأساليب الترجمية، بعد ممارسةٍ مِن قِبَل مترجمين سابقين توصَّلوا إلى هذه الحلول الناجعة؛ ولذلك فهي بالأساس خبراتٌ سابقة، تمَّ تنقيحُها وتصفيتها لتظهر لنا وفقًا للأساليب المذكورة آنفًا، وكنتاجٍ آخر لهذه الخبرات، نذكر التدرُّج المرحليَّ في ترجمة أيِّ نصٍّ من الترجمة الحرفية الأوَّلية، والترجمة المعنوية المعمَّقة، وتحسين أسلوبِ الترجمة قدر الإمكان.