كلية التربيـــة للعــلوم الانســانية تصدر كتـاب بعنـوان المدرسة الرمزية والاساطير التوراتية
كلية التربيـــة للعــلوم الانســانية تصدر كتـاب بعنـوان المدرسة الرمزية والاساطير التوراتية
صدر عن كلية التربية للعلوم الانسانية كتاب بعنوان المدرسة الرمزية والاساطير التوراتية الدكتور ازهر كريم حميد العبيدي التدريسي في قسم التاريخ.
واوضح الكاتب في مقدمة الكتاب ان الرمز بشكل عام وبصوره المتعددة يعد اداة يعكس من خلاله النشاط الادبي فضلاً عن دوره الكبير في تقييم النتاج الادبي واظهار الجوانب الحسنة ،اما الاسطورة فأنها تمثل الجزء الناطق من الشعائر البدائية الذي نماه الخيال الانساني واستخدمته الآداب العالمية ، وبذلك تكون الاسطورة رمزية بنائية تمتزج بجسم القصيدة وتصبح احدى لبناتها العضوية وبهذا المعنى تصبح الاسطورة حركة اللاشعورية في فكر الشاعر والفنان ومحاولة ربط الحقائق القديمة بمعطيات حقيقية جديدة .
وتضمن الكتاب اربعة فصول اذ كان الفصل الاول بعنوان الرمز والاسطورة لغة واصطلاحاً ، وقسم الى مبحثين الاول الرمز لغة واصطلاحاً وايضاح ذلك من خلال التعاريف التي تعنى به وكشف اسباب استخدام الرمز من قبل الشعراء وتوظيفه في اشعارهم فضلاً الى التفريق بينه وبين المدرسة الرمزية .والمبحث الثاني الاسطورة لغة واصطلاحاً والتعرف على بعض التعاريف التي تعنى بها اضافة الى معنى الاسطورة من ناحية الشكل والمضمون.
وفي الفصل الثاني تناول الكاتب الرمز الديني والذي قسمه الى قسمين في القسم الاول اشار فيه الى كيفية توضيح القربان عند بني اسرائيل وتطرق خلاله الى قصيدة اسحاق بوصفها انموذجاً للقربان .اما القسم الثاني تناول الموروث التوراتي واثره في الشعر العبري .
اما الفصل الثالث فقد كان بعنوان الرمز الاسطوري والذي تكون من قسمين القسم الاول تناول فيه الكاتب اسطورة تموز البابلية واثرها في الشعر العبري ،اما القسم الثاني فقد تناول الكاتب اسطورة الملك داود عند بني اسرائيل.
وفي الفصل الرابع فقد تطرق الباحث الى رمز الطبيعة ( الوثني ) اذ سلط الضوء على كيفية تنصيب الشعراء انفسهم دعاة ورسل.