
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش البصيرة المعرفية وما وراء المزاج وعلاقتهما بالمناعة النفسية لدى طلبة الجامعة
أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش البصيرة المعرفية وما وراء المزاج وعلاقتهما بالمناعة النفسية لدى طلبة الجامعة
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (البصيرة المعرفية وما وراء المزاج وعلاقتهما بالمناعة النفسية لدى طلبة الجامعة ) .
وهدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة نور فاضل محمود ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور هيثم أحمد علي ، الى الكشف عن العلاقة بين البصيرة المعرفية وما وراء المزاج وعلاقتهما بالمناعة النفسية لدى طلبة الجامعة .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها إن طلبة جامعة ديالى يتمتعون ببصيرة معرفية أعلى من متوسط المجتمع الذي ينتمون إليه ، وان العلاقة بين البصيرة المعرفية وما وراء المزاج كانت ذات دلالة إحصائية إيجابية أما العلاقة بين البصيرة المعرفية والمناعة النفسية فقد كانت أيضا ذات دلالة إحصائية ، كما أن العلاقة بين ما وراء المزاج والمناعة النفسية كانت علاقة ذات دلالة إحصائية ، وان العلاقة بين البصيرة المعرفية وما وراء المزاج والمناعة النفسية ، بالنسبة لعلاقة البصيرة المعرفية في المناعة النفسية فقد كانت دالة إحصائيا ، لأن القيمة التائية المحسوبة أعلى من القيمة التائية الجدولية وهذا يشير إلى وجود علاقة بين البصيرة المعرفية ( المتغير المستقل ) والمناعة النفسية ( المتغير التابع ) كما أن علاقة ما وراء المزاج في المناعة النفسية كانت أيضا دالة إحصائيا لأن القيمة التائية لها المحسوبة كانت أعلى من القيمة الجدولية و يدل هذا على وجود علاقة بين ما وراء المزاج ( المتغير المستقل ) والمناعة النفسية ( المتغير التابع).
وأوصت الدراسة بضرورة توجيه الهيئات التدريسية بأهمية فهم الحالات المزاجية التي يمرون بها الطلبة بما لها دور في توجيه الطالب نحو الأسلوب المناسب لمواجهه مواقف الحياة المختلفة ، قيام الجامعات بتفعيل دور الوحدات الإرشادية في الكليات بعقد ندوات لتوعية طلبة الجامعة بأهمية البصيرة المعرفية وما تتطلبها من ممارسات تسهم في تقويه شخصية الطالب الجامعي، وقيام الوحدات الإرشادية في الجامعات باستخدام مقياس المناعة النفسية لدى طلبة الجامعة والأخذ في عملية قياس المناعة النفسية لديهم ، وتنميتها والارتقاء بمستوى من سعادة ورفاهية الطالب الجامعي وحب الحياة والرضا عنها وتحمل تعبها ومواجهه مشكلاتها دون أن نصاب بخيبة الأمل والضرر .