
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش فاعلية أسلوبين إرشاديين لتخفيض الهزيمة النفسية
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش فاعلية أسلوبين إرشاديين لتخفيض الهزيمة النفسية كتب / إعلام الكلية : ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ ( فاعلية اسلوبين ارشاديين العقلاني الانفعالي والسلوكي الواقعي لتخفيض الهزيمة النفسية لدى طلاب فاقدي الوالدين في المرحلة الإعدادية ) . هدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب صفاء خيرالله ابراهيم ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور سميعة علي حسين ، إلى توظيف فاعلية أسلوبين إرشاديين العقلاني الانفعالي السلوكي والواقعي لتخفيض الهزيمة النفسية لدى الطلاب فاقدي الوالدين في المرحلة الاعدادية بوساطة اختبار عدة فرضيات . توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ظهور نسبة ليست بالكبيرة جداً من الطلاب فاقدي الوالدين يعانون من الهزيمة النفسية ، وإن الهزيمة النفسية تتأثر بمجموعة من المتغيرات منها اعتقادات ، وأفكار عقلانية ، والوعي بالذات ، والتحكم بانفعالات مع وجود تباين في مستوى هذا التأثير ، وأن اعلى درجات تصل إليها الهزيمة النفسية في أثناء مرحلة المراهقة اذا ما تهيأت لها الظروف المناسبة ، وان الافراد الذين يتصفون بالهزيمة النفسية يميلون الى احاسيسهم ورؤيتهم للأمور موظفين ما مروا به من تجارب وخبرات مؤلمة وضغوط نفسية وحرمان ، لتكون نظرتهم لهذا الواقع متخذة طابعاً معيناً تحدده تجاربهم ، ويصاحب الهزيمة النفسية عند فاقدي الوالدين حالة من الانكسار النفسي للفرد إضافة الى الشعور بالدونية ، والإحباط ، والبلادة السلوكية ، والرضوخ للآخر. أوصت الدراسة بضرورة حث الباحثين والمرشدين التربويين ومراكز الارشاد النفسي باستعمال مقياس الهزيمة النفسية بوصفه أداة للكشف عن الطلاب الذين يتصفون بهزيمة نفسية ، والعمل بالأساليب الارشادية المستعملة في هذا البحث في قسم الارشاد التربوي في وزارة التربية وتدريب المرشدين التربويين على فنياته للإفادة منه في المدارس لمعالجة متغيرات نفسية محددة، وبضرورة قيام وزارة التربية بإعادة هيكلة نظم التعليم ليكون التعليم على مستوى المنطلقات النظرية ، والبناء .