اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش القضية الكردية في العراق وأثر العامل الدولي فيها الولايات – تركيا- ايران انموذجاً ( 1991 -2005 )
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش القضية الكردية في العراق وأثر العامل الدولي فيها الولايات – تركيا- ايران انموذجاً
( 1991 -2005 )
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (تطورات المسألة الكردية في العراق وأثر العامل الدولي فيها – الولايات المتحدة الأميركية وتركيا وإيران 1991-2005 ) .هدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب أيمن عبد عون نزال ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور عبد الرحمن ادريس صالح ، الى تبيان تأثير المسألة الكردية على الواقع السياسي الداخلي العراقي ، وكشف ثقل وموقع كردستان العراق بالنسبة الى تركيا وإيران والولايات المتحدة الأميركية ، وتوضيح طبيعة التعاطي الكردي مع تلك الدول ، وأثره على مجمل الأوضاع في العراق .توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من أبرزها إن الدراسة حاولت رصد التطورات السياسية للمسألة الكردية في العراق وما رافقها من مسببات وعوامل داخلية وخارجية أثرت بشكل واضح على مجمل الاوضاع في العراق ومنها المسألة الكردية ، خاصة وانها تُعد من أعقد المسائل منذ بداية القرن العشرين في المنطقة عموماً والعراق خصوصاً، لما شهدته من مقترحات ومحاولات حلول تارة وصدامات تارة أخرى، أسهمت في تأجيج الاوضاع الداخلية في العراق وألقت بظلالها على المحيطين الاقليمي والدولي، اذ بدا واضحاً انه لم يكن للكرد ثبات سياسي فيما يخص مستوى الطموحات القومية التي كانوا وما زالوا يسعون لتحقيقها، وانها دائماً ما شكلت حالة تصاعدية على مر السنين، محاولين استغلال تبدل الاوضاع السياسية التي شهدها العراق داخلياً، واوضاع المنطقة خارجياً، في ظل اتساع طبيعة الادراك السياسي الكردي لمفاعيل المعادلات السياسية من مدة الى اخرى.أكدت الدراسة إن الكرد أخذو يصعدون من مطالبهم القومية، اذ يمكن وصفه ذلك بـ(السلوك الاستراتيجي) الذي اتبعه الكرد، من خلال توسيع الادارة للكرد في المحافظات الشمالية، والمطالبة بالحكم الذاتي ، والسعي نحو الفيدرالية بعد حرب الخليج الثانية عام 1990، والعمل على تدويل المسألة الكردية بشكل أوسع عام 1991 وما بعدها، ومرحلة تثبيت الفيدرالية بشكل دستوري وقانوني بعد عام 2003.