
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التباين المكاني لجودة الحياة الحضرية في مدينة بعقوبة
اطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التباين المكاني لجودة الحياة الحضرية في مدينة بعقوبة كتب / إعلام الكلية : ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى اطروحة الدكتوراه الموسومة بـ (التباين المكاني لجودة الحياة الحضرية في مدينة بعقوبة ) . هدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة نور عبد الكريم محمد ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتور حميد علوان محمد ، الى تحليل وتقييم واقع الحياه الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والخدمية في مدينة بعقوبة لعام 2018، والتعرف على مستوى رضا السكان عن جوانب الحياه الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية والخدمية . توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة كان من أبرزها أن جودة الحياة الحضرية في مدينة بعقوبة لعام 2018 تراجعت في معظم الاحياء التي تقع بعيدا عن مركز المدينة , وان جودة الحياه الحضرية اجتماعيا تحققت في احياء (شفته , المصطفى , النصر والجهاد , الصمود , الفاروق , الفارس , القادسية , التحرير, الوفاء, السراي) , أما اقتصاديا فتحققت في ( الوفاء , المصطفى, الفارس , التحرير ) , وعمرانيا فتحققت في احياء (شفته , الحصري , المعلمين , الفارس , السراي , المصطفى) , وخدميا تحققت في احياء (الفاروق , شفته , السراي , التحرير, النصر والجهاد , الوفاء , الفارس ) . اظهر النتائج ان مجموعه من الاحياء السكنية ابدى سكانها رضا نسبي عن الواقع الحالي بالرغم من انه لم يتحقق بالشكل المطلوب فهي تأقلمت مع واقعها الاجتماعي ، كما توصلت الدراسة الى وجود عدد من الاحياء التي يطمح سكانها الى واقع افضل من الواقع الحالي من خلال رضا سكانها اذ انخفض عدد الوحدات السكنية التي ابدت رضاها عن واقعها الاجتماعي والاقتصادي والعمراني والخدمي بالرغم من تحققه بالشكل افضل مقارنه بالأحياء الاخرى , أوصت الدراسة بضرورة التدخل التخطيطي لمعالجة واقع حال الاحياء السكنية مع اعطاء الاولوية للأحياء بحسب نسبة التراجع في جودة الحياه الذي اظهرته مؤشرات التقييم لكل حي سكني ، وتحسين نوعية الحياة في الاحياء التي تقع في اطراف مدينة بعقوبة تحديدا في شمالها الشرقي و جنوب المدينة و ابتداءً من الخدمات ليساعد ذلك على استقرار السكان في هذه المناطق ، وان اقوى المؤشرات تأثيرا على جودة الحياه هي المؤشرات الخدمي لذا يجب التركيز على هذه المؤشرات وتوفيرها لسكان المدينة يليها الاقتصادية ثم العمرانية ثم الاجتماعية .