السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية يبارك لطلبة الدراسة الأولية في كليتنا بدء عامهم الدراسي الجديد 2020 -2021
السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية يبارك لطلبة الدراسة الأولية في كليتنا بدء عامهم الدراسي الجديد 2020 -2021
بارك السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى الاستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، اليوم الأحد الموافق 6كانون الأول 2020، لطلبة الدراسة الأولية في كليتنا بدء عامهم الدراسي الجديد 2020-2021 ، الذي سيكون بوابة الأمل والعزيمة في صياغة قصة نجاح وتميز في مجالات المعرفة الأكاديمية ، وحث الملاكات العلمية والتدريسية والإدارية على التعاون المشترك الذي يسهل على أبنائنا طلب العلم والتعاطي مع مرحلة التعليم المدمج مما يحقق ضمانات الجودة والاعتمادية ، وأشاد بجهودهم في مواجهة التحديات والصعاب الاقتصادية والصحية ونجاحهم في تأمين المتطلبات العلمية والمعرفية وإدامة روح المحبة والتفاؤل . واوضح السيد العميد أن الكلية استكملت في وقت مبكر جميع استعداداتها لاستقبال طلبة العام الدراسي الجديد وفق نظام التعليم المدمج الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، وفق اليات عمل تحقق معيار الجودة والكفاءة والأداء الأكاديمي الرصين ، وتراعي إجراءات الوقاية الصحية من جائحة كورونا من خلال الالتزام بمقررات خلية الأزمة ، حيث سبق وان تم اجراء التعفير للقاعات الدراسية والأماكن العامة، والتأكيد على ضرورة تطبيق شروط السلامة والامان لاستقبال طلبتها بأجواء صحية مناسبة . اكد السيد العميد أن تجربة التعليم الإلكتروني في العام الماضي كانت ناجحة وفعاله حيث جرت الامتحانات والاختبارات بكفاءة عالية، وتم معالجة كل المشاكل والمعوقات التقنية والفنية والادارية التي طرأت خلال تطبيق نظام التعليم الالكتروني وسيكون العام الجديد بتطبيق النظام المدمج اكثر مرونة نظراً للاستعدادات المبكرة التي عملت عليها الكلية من اجل انجاح العام الدراسي الجديد . وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حيدر العبودي، قد أوضح أن «توقيتات انطلاق العام الدراسي الجديد في الجامعات العراقية، بمثابة خط شروع سنوي مهم باتجاه تنفيذ البرامج العلمية وخطة الدراسات الأولية بشكل متوازٍ على مستوى التعليم الحكومي الصباحي والمسائي والأهلي، لتغطية مساحة احتياج البلاد من التخصصات التي تغذيها مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على وفق الأولويات العلمية والأكاديمية والوطنية الهادفة الى المحافظة على التوازن المدروس بين (سمعة التعليم ومخرجاته) من جهة و(جودة مؤسساته وطاقتها الاستيعابية) من جهة أخرى.