
بالتعاون مع قسم الاعلام والعلاقات العامة وقيادة شرطة ديالى كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة في الأمن الوقائي والتحصين الأمني والسلامة العامة
بالتعاون مع قسم الاعلام والعلاقات العامة وقيادة شرطة ديالى
كلية التربية للعلوم الانسانية تقيم ندوة في الأمن الوقائي والتحصين الأمني والسلامة العامة
بحضور السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ المساعد الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي ، اقام قسم الاعلام والعلاقات العامة في رئاسة جامعة ديالى وبالتعاون مع مديرية شرطة محافظة ديالى ، ندوة توعوية بشأن الأمن الوقائي والتحصين الأمني والسلامة العامة لطلبة الكلية ، ضمن سلسلة من الندوات التوعوية التي عقدت في كليات الجامعة .
وأكدت السيد العميد في مداخلة أثنى خلالها على تعاون قيادة شرطة ديالى مع الجامعة لتنمية الثقافة الرافضة لانتشار ظاهرة المخدرات وسط الشباب وضرورة تظافر الجهود لحماية المجتمع من أثارها السلبية الخطيرة ، وكذلك جرائم الابتزاز الإلكتروني التي تفشت في الآونة الأخيرة ، مشيرا الى أن كليات التربية تخرج قادة للمجتمع وعليهم تقع مسؤولية حمايته ووضعه في مساره الحقيقي .
وتضمنت الندوة ثلاثة محاور المحور الاول كان في الابتزاز الإلكتروني ، والمحور الثاني في مكافحة المخدرات ، والمحور الثالث في مكافحة المتفجرات ، ناقشها كل من مدير اعلام قيادة شرطة محافظة ديالى العقيد غالب عطية خلف ، والمقدم علي حسين علوان من مكافحة المخدرات ، والمقدم نعمة سعدون مزبان من مكافحة المتفجرات ، من قيادة شرطة ديالى .
وحذرت الندوة الطلاب والطالبات من جرائم الابتزاز الإلكتروني ، وقدمت توصيات عدة بهذا الشأن ، ودعت الى ضرورة الالتزام لتجنب الوقوع في فخ المجرمين ، ودعت الندوة الى ضرورة ترك معالجة الأجسام المشبوهة للجهات المعنية وعدم القيام بدور المنقذ ، وعدم لمس الجسم أو تحريكه ، وعدم وضعه في النار أو إطلاق الرصاص عليه ، وعدم أخذه إلى المنزل أو أماكن التجمعات ، ، ابعاد الاخرين وابلاغهم والاتصال بأقرب مركز شرطة لإعلامهم ، وفي حال انفجار أي عبوة بالقرب منك أنخفض للأسفل منبطحاً فوراً ويداك فوق رأسك وحاول عدم استنشاق الغاز الصادر عن التفجير فقد يكون ساماً وفي حال وقوع جرحى أو ضحايا لا سامح الله حاول أن لا تحرك أحد من أرضه وقم فوراً بالاتصال بالإسعاف والأجهزة الأمنية المختصة ،لا تفتح الأبواب إلا بحذر شديد فقد تكون ملغومة بشرائط تفجير، ولا ترن جرس الباب ، ولا تفتح البراد أو الثلاجة ولا الخزانة ولا تفتح الدروج فقد تكون ملغومة ، ولا تقترب من كل ما تعثر عليه مثل العاب أطفال ، أشياء ثمينة ، حقيبة ، ساعات ، أقلام ، كاميرات ، موبايل ، علبة سجائر .
وبينت الندوة ان المخدرات آفة المجتمع وهي مادة سامة وعقاقير إذا تم وصولها إلى الجسم تُدخل الفرد في حالة تسمّى الإدمان، ولها أنواع عديدة بأشكال واستعمالات مختلفة ، قد يُستخدَم المخدِّر لأغراض طبية لعلاج بعض الأمراض أو للعمليات ، لكن في حالة الإدمان عليه تصبح حالة مرضية يجب علاجها والتخلص من ذاك السم القاتل الذي يفتك بالجسد والعقل ، والمخدرات أنواع المخدرات الطبيعية التي تزرع في الأرض مثل الحشيش والقات والمار جوانا والأفيون والكوكا، والمخدرات المصنّعة ، وتُحَضَّر بإضافة مواد للمخدّرات الطبيعية فينتج عنها مادة جديدة مثل الهيرويين والكوكائين والمورفين ، وهناك المخدرات على شكل حبوب يتناولها الشخص بدايةً من أجل العلاج وينتهي الأمر به إلى الإدمان مثل الترا مال ، والترامادول ، ولهذه الأنواع تأثيرات عديدة منها الهلوسة وعدم الشعور بالألم والتنويم وغيرها.
واكدت الندوة ان الآثار السلبيّة كثيرة وخطيرة فعلى الصعيد الصحي تتسبب المخدرات في إتلاف الجهاز العصبي ، وضعف التفكير إذ إنها تضعف القدرات العقلية والاستجابة والفهم ، وتسبب المخدرات ضعفاً في النظر، وتشويشاً في الرؤية، وخطوطاً تحت العين، وتؤدي إلى تلف الجهاز الهضمي، وتقرحات المعدة، وصعوبة في الهضم، مما يؤدي للاستفراغ واضطرابات في البطن مثل الإسهال والإمساك ، ومن الأضرار الصحية أيضاً إضعاف عضلة القلب مما يؤدي إلى صعوبة التنفس، وكل هذه الأمراض تؤدي للضعف العام والهزل الدائم للمدمن، ومن الآثار الصحية الخطرة للمتعاطي أن أخذ الجرعات عن طريق الإبر من شخص لآخر قد يسبب مرض الإيدز الذي يؤدي إلى الوفاة.
واشارت الندوة الى ان المخدرات تسبب تدميراً للعلاقات الاجتماعية ، بسبب ابتعاد المدمن أو المتعاطي عن جميع من حوله ليرافق أصدقاء المخدرات ، ويبتعد الناس أيضاً عن المدمن بسبب خوفهم من تصرفاته غير المسؤولة وسمعته السيئة، ومن مظاهر الأضرار الاجتماعية للمخدرات أيضاً على الفرد لجوؤه للسرقة، وارتكاب الجرائم للحصول على المال ، وفقدان وعيه يؤدي لارتكابه أفعالاً مشينة أخلاقياً تضر به وبالآخرين .