بحضور السيد رئيس الجامعة
بحضور السيد رئيس الجامعة
كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش رسالة ماجستير في العمليات الجيومرفولوجية لحوض باوه شاسوار
بحضور السيد رئيس جامعة ديالى الاستاذ الدكتور عباس فاضل جواد الدليمي ، ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ (العمليات الجيومرفولوجية لحوض باوه شاسوار – دراسة تطبيقية ) .
وتألفت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور عز الدين جمعة درويش من جامعة كرميان رئيسا ، وعضوية كل من الاستاذ المساعد الدكتور أحمد عبد الستار درويش من كلية التربية الجامعة المستنصرية ، والاستاذ المساعد الدكتور هالة محمد سعيد من كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة ديالى ، والمدرس الدكتور بشار هاشم كنوان من كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة ديالى عضوا ومشرفا .
وتهدف الدراسة التي قدمتها الطالبة زينة علي خليفة ، وأشرف عليها المدرس الدكتور بشار هاشم كنوان ، الى تصنيف وتحليل العمليات الجيومرفولوجية المشكلة للمظهر الارضي في حوض باوه شاسوار ، وتقييم المظهر الارضي من خلال تحديد المخاطر الجيومرفولوجية والملائمة والقابلية ، وتصميم خرائط موضوعية باستخدام تقنيات معاصرة للكشف عن الواقع الارضي للمنطقة وانعكاس ذلك على النشاط البشري، وتوطيد قاعدة معلومات جيومرفولوجية يمكن الاستفادة منها في تطوير وتنمية واستثمار الموارد الطبيعية في المنطقة لتساعد متخذي القرار في تحقيق ذلك.
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ان التشوهات البنيوية في الطبقات الصخرية الناتجة من الحركات الأرضية القديمة التي انتابت المنطقة وادت الى تشكيل الطيات المحدبة والمقعرة قادت الى تباين العمليات الجيومرفولوجية بسبب انتشار مجموعة من الصدوع والمفاصل والشقوق على اسطح الصخور الرسوبية مع وجود طبقات صخرية متعاقبة ومتباينة في صلابتها مما اثرت في زيادة فعالية العمليات الجيومرفولوجية وتباين في الوحدات الأرضية ، وان العمليات المورفو مناخية تنشط تبعا للتطرفات الحاصلة في درجات الحرارة والتساقط اذ تنشط التجوية الميكانيكية في السنوات الجافة بينما تزداد عملية تحرك المواد في المواسم الرطبة خاصاً بعد حدوث الفيضانات السيلية للأحواض الموسمية نتيجة تكرار الزخات المطرية التي تبدأ من أواخر شهر اذار حتى شهر نيسان اذ تجلب معها كميات كبيرة من التصاريف والحمولة النهرية وهذا أدى الى انشاء سد وخزان كفري.
واكدت الدراسة على بروز دور التعرية المائية التي نتج عنها ثلاث أنماط تمثلت بالتعرية الغطائية والتي شكلت نسبة قدرها( 13.7%)من مساحة المنطقة واشتملت على معظم الأجزاء الشبه مستوية اما التعرية الاخدودية فقد شغلت نسبة قدرها ( 37.5%) والتعرية المسيلية اخذت نسبة قدرها ( 48.8%) وتركزت في الإقليم التلالي من منطقة الدراسة ، وتبين ان المنطقة تقع ضمن نطاق التعرية العالية اذ يسود نطاق التعرية العالية في الإقليم التلالي ،اذ بلغت نسبته (47.4%) من مساحة منطقة الدراسة ، في حين ساد نطاق التعرية الخفيف في الإقليم شبة السهلي بنسبة (52.3%)وذلك بسبب سيادة الرواسب الصخرية الهشة وسيادة نشاط العمليات النهرية التي أثرت في زيادة شدة النحت الأخدودي في المنطقة.
واوصت الدراسة بضرورة انشاء السدود الترابية او الكونكريتية على الاودية الرئيسية لتقليل من سرعة السيول اثناء المواسم الرطبة لتشبع التربة بالمياه وبالتالي رفع المياه الجوفية للاستفادة منها في الأغراض الزراعية في المواسم الجافة وكذلك لجعلها مصائد للرواسب لمنع وصولها الى خزان باوه شاسوار وبالتالي المحافظة عليه من ناحية الجدوى الاقتصادية له ، القيام ببحوث تهدف الى تثبيت المنحدرات بواسطة تشجيرها او إيجاد الطرق الكفيلة لذلك والايعاز الى اختصاصيين في هذا الغرض في المناطق الغربية والجنوبية من منطقة الدراسة، وانشاء مجمعات سياحية في المناطق القريبة من خزان سد كفري لاستقطاب السكان وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة .