تدريسية من كلية التربية للعلوم الانسانية تشارك بالمؤتمر العالمي الرابع للريادة والابتكار والتميز في دبي
تدريسية من كلية التربية للعلوم الانسانية تشارك بالمؤتمر العالمي الرابع للريادة والابتكار والتميز في دبي
كتب / اعلام الكلية :
شاركت التدريسية من قسم اللغة العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتورة زهرة موسى جعفر ، بالمؤتمر العالمي الرابع للريادة والابتكار والتميز في دبي ، وببحثها الموسوم بـ ( التفكير الابداعي معوقاته واستراتيجيات تنميته عند الطلبة ) .
ويهدف البحث الى التعرف مفهوم التفكير الابداعي ، والاتجاهات التي فسرت التفكير الابداعي ، ومعوقات التفكير الإبداعي ، واستراتيجيات تنمية التفكير الابداعي .
وجاء في البحث ان التفكير الابداعي يعد احد الموضوعات التي تشكل بؤرة اهتمام العديد من علماء النفس والمعرفيين والنمو ، وكل من له صلة وثيقة بالنظام المعرفي ( الذهني ) للفرد المتعلم ، وبدأ الاهتمام بالإبداع منذ زمن قديم فالشواهد كثيرة في اهتمام البابليين والاشوريين والمصريين واليونانيين والاغريق وغيرهم ‘ اذ كان يعمد الى الاهتمام بقدراتهم النفسية واعدادهم ليكونوا فلاسفة او ممارسين للطب أو وسطاء روحانيين وقد تباينت وجهات نظر العلماء والباحثين حول التعريف العام للأبداع فمنهم من يعرف على اسس معرفية ( العمليات الذهنية ووظائف الدماغ وأثرها في حدود الأبداع ) ، وآخرون يفسرونه على أسس سلوكية ( أساليب التعزيز وأثرها في إظهار النواتج الإبداعية ) ، وركزت التعريفات الواردة في البحوث والدراسات ذات الصلة على اربعة محاور وهي العملية الابداعية ، الشخص المبدع ، النتاج الابداعي ، المناخ الابداعي .
واوضحت الدراسة ان للتفكير الابداعي عدة معوقات منها معوقات خاصة بالفرد ، ومعوقات خاصة بالمدرسة ، وتشير الادبيات التربوية والنفسية الى امكانية تدريب وتعليم الطلبة على التفكير الابداعي .