تدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية ينشر دراسة في صحيفة القدس العربي اللندنية في الاستعارة في الرواية
تدريسي من كلية التربية للعلوم الإنسانية ينشر دراسة في صحيفة القدس العربي اللندنية في الاستعارة في الرواية: من بلاغة الكلمة إلى بلاغة الخطاب كتب / إعلام الكلية : نشر التدريسي من قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى الاستاذ الدكتور فاضل عبود التميمي دارسة في صحيفة القدس ا لعربي اللندنية والموسومة بـ ( الاستعارة في الرواية: من بلاغة الكلمة إلى بلاغة الخطاب ) بعددها الصادر في 12 آب 2020 . وجاء في الدراسة ان القراءة الفاحصة لكتاب «الاستعارة في الرواية مقاربة في الأنساق والوظائف روايات أحلام مستغانمي نموذجا» تتيح أن يمسك المتلقي بجوهر الدعوة التي تضمنها الكتاب ، القائمة على ضرورة إيجاد منهج تحليلي يهدف إلى قراءة الاستعارة في المتون الروائيّة بعد قرون من التحليل الجزئي للاستعارات الشعريّة ، التي لم يكن الوقوف عندها يتجاوز العبور نحو الخطاب ، والكتاب من تأليف عبد الرحيم وهابي، من جامعة فاس المغربيّة كان قد صدر عن دار (كتارا) للنشر في قطر 2019، ويقع في تقديم وفصلين وخاتمة ، فضلا عن المصادر والمراجع، وإذا كان التقديم قد بُني على مراجعة تأريخ الاستعارة، وبينيّة التعامل معها غربيّا خلال العقود الأخيرة، من خلال ظهور النظريّة التفاعليّة التي فتحت باب الدخول إلى الرواية، وندرة الدراسات العربية التي حاولت الوقوف عند المكون الاستعاري في الخطاب السردي. وأوضحت الدراسة أن الفصل الأول كان بمنزلة التمهيد الذي قرأ علاقة (الاستعارة والسرد) من النظريّة الإبداليّة إلى النظريّة المعرفيّة، حين انفتح على رؤية تنظيريّة بجملة عناوين فرعيّة ، أمّا الفصل الثاني (الأخير) من الكتاب فقد حمل عنوان «الأنساق الاستعارية ووظائفها في روايات أحلام مستغانمي»، أي أنّه كان فصلا إجرائيا، حاول المؤلّف فيه أن يختبر تطبيقاته الاستعارية على ثلاث من روايات لأحلام مستغانمي: ذاكرة الجسد ، و فوضى الحواس ، وعابر سرير، وقد اهتدى إلى أنّ عناوينها تستجيب للتحليل الاستعاري، بما تملك من آليات مشابهة تدخل في الادعاء الذي يوصل إلى تجاوز وضع الكلمة الواحدة إلى شكل النص، وهذا ما وجده في روايات مستغانمي التي تتجلّى في سياقاتها الاستعارات التصويرية، وهي تُرتبط بالأفكار والتصورات، والمؤلّف يدرك من زاوية منهجية، أنّ الكتاب لن يقف عند الاستعارات كلّها، فهذا باب يحتاج إلى عمل موسوعي بلا شك؛ ولهذا وقف راصدا الاستعارات التي لها القدرة على التعبير عن نسقيّة الرواية، وأهداف كتابه، وقد وجد ضالته في سبع استعارات فرضت هيمنتها وألقت ظلالها على عناصر السرد في الروايات وهي: استعارة: الذاكرة وعاء ، واستعارة : و الحب رحلة ، و استعارة: الحب نار ، والاستعارة: الاتجاهيّة ، واستعارة: الحوار حرب ، و استعارية: اللون ، و استعارة: الحالات أمكنة