
تدريسي من كلية التربية للعلوم الانسانية يصدر كتابا بعنوان صيغة أفعل التفضيل المجردة عن معناها في العربية والقرآن الكريم
تدريسي من كلية التربية للعلوم الانسانية يصدر كتابا بعنوان صيغة أفعل التفضيل المجردة عن معناها في العربية والقرآن الكريم
صدر للتدريسي من قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الانسانية الاستاذ الدكتور علي عبدالله حسين العنبكي ، كتابا جديدا بعنوان صيغة أفعل التفضيل المجردة عن معناها في العربية والقرآن الكريم .
وتضمن الكتاب تمهيدا تسبقه مقدمة وتليه ثلاثة فصول متلوة بخاتمة ومصادر البحث ومراجعه ، أما التمهيد فتضمن دراسة تعدد المعنى الوظيفي للصيغة الواحدة متناولا ثلاث نقاط هي اولا مفهوم الصيغة الصرفية ، وثانيا مفهوم المعنى الوظيفي ، وثالثا تعدد المعنى الوظيفي ، فكان الفصل الأول بعنوان أفعل التفضيل وحالاته وأشتمل على أربعة مباحث الأول مفهومه وشروط صياغته ، والمبحث الثاني حالاته من حيث اللفظ ، والمبحث الثالث حالاته من حيث المعنى ، والمبحث الرابع حالاته من حيث الإطلاق والتقييد ، وكان الفصل الثاني بعنوان تجرد صيغة أفعل عن معنى التفضيل وتضمن ثلاثة مباحث ، وتكفل الفصل الثالث بدراسة الشواهد على تجرد صيغة أفعل عن معنى التفضيل.
وجاء في الكتاب ان هناك ثلاثة آراء للغويين في مسألة تجرد صيغة ( أفعل ) عن معنى التفضيل هي إذ يرى المبرد أن ( أفعل ) يأتي لغير التفضيل وأنه مقيس مطرد ، ويرى غير المبرد أن ( أفعل ) يأتي لغير التفضيل وأنه ورد كثيرا في السماع ولا يقاس عليه ، وهناك فريق منع مجيئه لغير التفضيل في السماع والقياس ، فضلا عن أفعل التفضيل يأتي دالا على الإطلاق إذا كان مقترنا بأل ، ومجردا من أل والإضافة ، ومضافا الى معرفة ، ويأتي أفعل التفضيل دالا على التقييد إذا كان مضافا الى معرفة ، أو مقترنا بـ ( من ) ، أو مضافا إلى نكرة ، ويتجرد ( أفعل ) عن معنى التفضيل وهو حينئذ إما أن يدل على التفضيل المطلق ، وإما أن يخرج عن معنى التفضيل الى معنى صيغة صرفية أخرى كدلالته على اسم الفاعل والصفة المشبهة ، وقد وردت شواهد شعرية حملت على التجرد عن معنى التفضيل ، وشواهد أخرى احتملت التجرد وغيره .