
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر برنامج ارشادي بأسلوب النمذجة في تنمية المبادأة لدى اطفال الرياض
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الانسانية تناقش أثر برنامج ارشادي بأسلوب النمذجة في تنمية المبادأة لدى اطفال الرياض
ناقشت كلية التربية للعلوم الانسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ ( أثر برنامج ارشادي بأسلوب النمذجة في تنمية المبادأة لدى اطفال الرياض ) .
وتهدف الدراسة التي تقدمت بها الطالبة الآء حسين شكر ، واشرف عليها الاستاذ الدكتور عدنان محمود عباس ، الى التعرف على أُثر البرنامج الارشادي بأسلوب النمذجة في تنمية المبادأة لدى أطفال الرياض من خلال اختبار فرضيات عدة .
وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها أنَّ اعتماد البرنامج الحالي على فنيات متنوعة هي(تقديم الموضوع , النمذجة الصورية , النمذجة من خلال المشاركة , شرح النموذج , التعزيز , التغذية الراجعة , التدريب البيتي ) ، أعطى الحرية لأفراد المجموعة التجريبية داخل الجلسة الإرشادية , وأعطى دافع قوي للتغيير , ورغبة كبيرة في إظهار سلوكيات جديدة مما أدى إلى زيادة مستوى المبادأة لدى الاطفال ، وأنَّ أتّباع أسلوب النمذجة والمشتقة من نظرية التعلم الاجتماعي (باندورا) كان لها الأثر الجيد في تنمية المبادأة لدى أطفال الرياض , وأنَّ استخدام التعزيز بأنواعه كان له الأثر في تقوية السلوك المتعلم وتثبيته عند أفراد المجموعة التجريبية ، مما ساهم في إنجاح البرنامج الإرشادي .
وأوصت الدراسة بضرورة مساهمة واضعي المناهج في وزارة التربية في إعادة كتابة مناهج رياض الأطفال ، إذ تتضمن مهارة المبادأة وتنميتها عند طفل الروضة لما لها من دور في تطوره من جميع الجوانب ، وفي هذا دعوة لمخططي مناهج الرياض الى زيادة الاهتمام بهذه المهارة عند تصميم المنهج ، ومساهمة واضعي المناهج في وزارة التربية بتوضيح مفهوم المبادأة وإعطاء هذا المفهوم الأهمية الكافية ، ومساهمة القائمين على رياض الاطفال الأهلية والحكومية بالعمل على دمج البرنامج الإرشادي لتنمية المبادأة ضمن البرنامج اليومي لطفل الروضة من حيث التخطيط والتنفيذ والتقويم ، وحث معلمات الرياض على زيادة الاهتمام بتنمية المبادأة لدى طفل الروضة ، وإدامة التواصل بين الأسرة ومعلمات الرياض لاستكمال الأدوار من أجل تنمية المبادأة لدى أطفال الرياض ، ومساهمة وزارة التربية ومديرية تربية ديالى والجهات المعنية بتعيين مرشدين تربويين في رياض الاطفال لمتابعة النمو النفسي والاجتماعي لأطفال الروضة.