رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التباين المكاني لحوادث النقل على الطرق الرئيسة في محافظة ديالى
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش التباين المكاني لحوادث النقل على الطرق الرئيسة في محافظة ديالى كتب / اعلام الكلية : ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (التباين المكاني لحوادث النقل على الطرق الرئيسة في محافظة ديالى ) . هدفت الدراسة التي تقدم بها الطالب محمد حازم علي ، وأشرف عليها الاستاذ الدكتورة تنزيه مجيد حميد ، الى جرد حوادث النقل على الطرق الرئيسة في محافظة ديالى والتفصيل فيها واستحضار كل مسببات هذه الحوادث . وتوصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها ان وجود تباينين مكاني وزماني لحوادث النقل على الطرق الرئيسة في محافظة ديالى وقد جاء هذا التباين ليؤكد الاختلاف في المواصفات الهندسية والتصميمية وأحجام المرور على هذه الطرق ، وارتفاع حوادث النهار على الطرق الرئيسة في محافظة ديالى عن حوادث الليل لتخالف في ذلك معظم دول العالم التي تزداد فيها حوادث الليل عن حوادث النهار ، وأن للعوامل الطبيعية ولاسيما الارتفاع العالي لدرجات الحرارة أثر فاعل في زيادة نسبة الحوادث في أثناء أشهر الصيف على الطرق الرئيسة في محافظة ديالى , كما أثبتت نتائج التحليل الإحصائي باستخدام معامل الارتباط البسيط إنّ هنالك علاقة ارتباط قوية ما بين عدد أيام الضباب في الشتاء وعدد الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث . وبينت الدراسة تعثّر الجهات المسؤولة عن إدارة النقل في محافظة ديالى عن إيجاد أنظمة نقل ذكية تماشياً مع الزيادة الكبيرة في عدد المركبات , وجرياً على ما معمول به في الدول المتقدمة التي انتهجت تقنيات متقدمة ومتطورة وظّفتها في حل مشاكل النقل وأولها مشكلة الحوادث , وإنّ زيادة أعداد السكان ضمن محافظة ديالى مع ارتفاع دخول شريحة الموظفين بعد عام 2003 قد ولّد زيادة في الطلب على المركبات بأنواعها , بينما لم تواكب الطرق الرئيسة في المحافظة هذه الزيادة لذلك ارتفعت نسبة الحوادث عليها , وافتقار الطرق الرئيسة في محافظة ديالى الى التأثيث الصحيح . وأوصت الدراسة بضرورة إنشاء مسلك ثانٍ لبعض الطرق الرئيسة في محافظة ديالى وإنجازها بالسرعة الممكنة ومنها طريق (بعقوبة- المقدادية – خانقين) , ومسلك ثانٍ لطريق ( بلدروز – مندلي) وبطول (42) كم , فضلاً عن إكمال إنشاء المسلك الثاني لطريق (بعقوبة – بني سعد – بغداد القديم) وكذلك طريق المقدادية من تقاطع الفيلق الى ناحية السعدية المار عبر بحيرة حمرين كونها تشهد ارتفاع في نسبة الحوادث عليها .