رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش علاقة الشخصية المتفائلة وعلاقتها بالجهد العاطفي
رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش علاقة الشخصية المتفائلة وعلاقتها بالجهد العاطفي كتب / إعلام الكلية : ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية رسالة الماجستير الموسومة بـ ( الشخصية المتفائلة وعلاقتها بالجهد العاطفي لدى مدرسي المرحلة الإعدادية ) . هدفت الدراسة التي تقدمت بها الطالبة فاطمة ياسين محمد ، وأشرف عليها الاستاذ المساعد الدكتور محمد ابراهيم حسين الى التعرف على الشخصية المتفائلة لدى مدرسي المرحلة الإعدادية , والجهد العاطفي ، واتجاه وقوة العلاقة بين متغير الشخصية المتفائلة والجهد العاطفي ، ومدى إسهام الشخصية المتفائلة بالجهد العاطفي لدى مدرسي المرحلة الإعدادية . توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة منها أن مدرسي المرحلة الاعدادية شخصيتهم متفائلة مرحة ، ويعانون من جهد عاطفي كبير ويحاولون أيجاد حلول لتريح أنفسهم لكي يكونوا في أفضل وضع امام الطلبة ولكي لا يظهروا ما يعانونه أمامهم ، والشخصية المتفائلة لا تتأثر بالجنس (ذكور، إناث) ولا بالخدمة (أكثر من عشر سنوات، أقل من عشر سنوات) ، وأن الجهد العاطفي لا يتأثر بالجنس (ذكور، إناث) ولا بالخدمة (أكثر من عشر سنوات، أقل من عشر سنوات)، وكانت نتيجة علاقة الشخصية المتفائلة مع الجهد العاطفي علاقة طردية إيجابية قوية اذ كلما كان الشخص اكثر تفاؤلا كان اكثر سيطرة في ادارة مشاعرة واظهار التفاؤل والمشاعر الايجابية منها مع من حولك ، والشخصية المتفائلة تسهم وبنسبة كبيرة في الجهد العاطفي مما يجعل الشخص يظهر بمظهر التفاؤل والمرح للناس الذين يتعامل معهم . أوصت الدراسة بضرورة قيام أعضاء الهيئة التدريسية بتعزيز الشخصية المتفائلة لديهم من أجل تحقيق وجودهم الأفضل بالحياة ولأن التفاؤل يأتي من داخل الشخص ، وعلى أعضاء الهيئة التدريسية بذل مزيد من الجهد العاطفي لما له من تأثير على الشخصية المتفائلة ، وعلى وزارة التربية تقديم الحوافز المادية والمعنوية للمدرسين بشكل عام ومدرسي الإعدادية بشكل خاص من أجل بذل مزيد من الجهد العاطفي ، وتوجيه الادارات المدرسية بضرورة فسح المجال للممارسات والفعاليات والانشطة المختلفة كالندوات والمسابقات العلمية والثقافية والادبية داخل المدرسة التي لها دور في غرس سلوكيات التفاؤل في الشخصية المتفائلة.