ضمن فعاليات الموسم الثقافي الخامس لجامعة ديالى كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الاحتجاج الحسيني في واقعة كربلاء (٦٠-٦١هـ)
كتب /إعلام الكلية:
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور لؤي صيهودالتميمي، وضمن فعاليات الموسم الثقافي الخامس لجامعة ديالى، الذي يقام تحت شعار (الإمام الحسين عليه السلام رمز وحدتنا)، عقد قسم التاريخ في كليتنا ندوة بعنوان الاحتجاج الحسيني في واقعة كربلاء (٦٠-٦١) هجرية.
هدفت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتور مهدي محمود حسن إلى التعرّف على مكانة الإمام الحسين ( عليه السلام ) الدينية وسط الأمة الإسلامية ، وحقّه الإنساني والشرعي على كلّ فردٍ من أفرادها ، بصفته ( عليه السلام ) أحد أسباط رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ) ، وابن بضعته السيدة الزهراء فاطمة ( عليها السلام ) ، وابن وصيّه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وذلك ــ بلا شك ــ هو بيان لمكانة أئمة آل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ) وحقّهم ( عليهم السلام ).
قدّمت الندوة النزر اليسير من احتجاجاته ( عليه السلام ) ، التي تمّت بثلاثة أمور أمر الله تعالى بها في محكم كتابه العزيز ، ألا وهي الحكمة والموعظة الحسنة والمجادلة بالتي هي أحسن ، فأقام ( عليه السلام ) بها الحجة البالغة التي تنتج الحق بلا مريّة فيه ولا وهن ولا إبهام ، ببيان يرق القلب له وتلين النفس به ، وإسلوب عادةً ما يُستخدم لإفحام الخصم عن طريق المسلّمات لدى الناس ، حتى رفع ( عليه السلام ) الحجب وكشَف الحقائق ، وكان ذلك ما دأب عليه الرسُل والأنبياء والأوصياء والأولياء الصالحون في المجالات كلها ، فلهم جميعاً احتجاجات وقف عليها كل من سَبر كتب التاريخ والسيرة والحديث .
وخلصت الندوة إلى ضرورة المواظبة ــ قدر الإمكان ــ على قراءة سيرة أئمة آل بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ) وما ورد من أحاديثهم ( عليهم السلام ) ، لما في ذلك من تنويرٍ فكريٍ اجتماعي معزّز بعبر الماضي ورؤى المستقبل ، التنوير الذي نحن في الوقت الحاضر بأمس الحاجة إليه .



