كلية التربية تعقد ندوة في جريمة سبايكر حدث مأساوي وجرحا عميقا في الذاكرة الوطنية العراقية
كتب/ إعلام الكلية :عقد قسم اللغة العربية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في جريمة سبايكر حدث مأساوي وجرحا عميقا في الذاكرة الوطنية العراقية هدفت الندوة التي ناقش محاورها الدكتور أحمد حسن حميد، إلى تسليط الضوء على مجزرة سبايكر كحدث مأساوي شكل جرحًا عميقًا في الذاكرة الوطنية العراقية، وتحليل أبعادها الإنسانية والسياسية والأمنية، وإلى إبراز قصص البطولة والتضحية التي ظهرت في مواجهة هذه الكارثة، وتأكيد على أهمية تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.أكدت الندوة أن مجزرة سبايكر تعد واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق، إذ وقعت في يونيو 2014 بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت، أُسر خلالها حوالي (1700 ) جندي وطالب عسكري من قاعدة سبايكر الجوية، وتم إعدامهم بدم بارد في مجمع القصور الرئاسية ومناطق أخرى بمحافظة صلاح الدين. في المقابل، برزت قصص البطولة والتضامن من قبائل محلية، مثل عشائر الجبور في قضاء العلم، التي قامت بحماية بعض الناجين وتأمين هروبهم من التنظيم، وبرزت المرأة العراقية كأثر محوري في أحداث مجزرة سبايكر، إذ برزت شخصيات نسائية أظهرت شجاعة وتضحية في مواجهة المخاطر لإنقاذ الأرواح مثل أم قصي وامية الجبارة. بينت الندوة أن مجزرة سبايكر ليست فقط ذكرى مؤلمة، بل هي أيضاً دعوة مستمرة لتحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين، وإنها شهادة على وحشية الإرهاب، لكنها أيضاً رمز للوحدة والصمود الذي أظهره الشعب العراقي في مواجهة المحن.