
كلية التربية للعلم الانسانية تعقد ندوة حول نهج النبي محمد صلى الله عليه اله وسلم في التعامل مع النساء
كتب/إعلام الكلية :عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى ندوة علمية حول نهج النبي محمد صلى الله عليه اله وسلم في التعامل مع النساء .بينت الندوة التي ناقش محاورها المدرس الدكتورة سمر أكرم قدوري, أن المنهج هو الطريق الصحيح الواضح الذي يبين احكام الله تعالى في شؤون الحياة كافة لكي يعد انسان صالح ومتكامل عقليًا وروحيًا وعاطفيًا وكان من ضمن المنهاج التي اعادها النبي محمد صلى الله عليه وسلم منهجا للتعامل مع النساء وذلك لان وضع النساء قبل الاسلام قد اختلف فيما بعد الاسلام فقد تميزت سيرة النبي محمد (ﷺ )بالرحمة والرقيّ في التعامل مع جميع الناس، وكان تعامله مع النساء نموذجًا فريدًا في العدل والرحمة والتكريم. حرص النبي( ﷺ )على حفظ حقوق المرأة، ورفع منزلتها، في وقت كانت فيه تعاني من التهميش والظلم.أشارت الندوة الى أهم معالم نهج النبي( ﷺ )مع النساء, منها التكريم والاحترام, فقد رفع مكانة المرأة، وأكد أنها شقيقة الرجل في الحقوق والواجبات. كما قال «إنما النساء شقائق الرجال», كذلك التقدير والعطف, فكان يعامل النساء بلطف ورحمة، ويحرص على مشاعرهن. يظهر ذلك في معاملته لزوجاته، حيث كان يستمع إليهن، ويحترم آرائهن، ويظهر لهن المودة, والتعليم والتثقيف, إذ حثّ صلى الله عليه وآله النساء على طلب العلم، بل خصص لهن أوقاتًا للتعليم، كما جاء في الحديث: «غلبنا عليك الرجال، فاجعل لنا يومًا من نفسك»، فخصص لهن يومًا يعلمهن أمور دينهن, فضلًا عن إقرار الحقوق وإزالة الظلم , فقد عمل النبي على تثبيت حقوق النساء في الزواج والميراث والتملك، ومنع ظلمهن، وأمر بحسن معاملتهن، فقال: «استوصوا بالنساء خيرًا», والتوازن بين العدل والرحمة: فكان عادلاً في تعامله مع أمهات المؤمنين، يعامل كل واحدة منهن بما يليق بها، ويحرص على تحقيق العدل بينهن، مع الاحتفاظ بجانب الرحمة والود.


