كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الطوائف الدينية وأثرها في الحياة العلمية -عصر المماليك الـﭽراكسة أنموذجا
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الطوائف الدينية وأثرها في الحياة العلمية -عصر المماليك الـﭽراكسة أنموذجا
عقد قسم التاريخ في كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى ندوة في الطوائف الدينية وأثرها في الحياة العلمية -عصر المماليك الـﭽراكسة أنموذجا .
أوضحت الندوة التي ناقش محاورها الاستاذ الدكتور محمد علي حسين أن مصر الاسلامية عاشت عهوداً كثيرة، كان للحياة العلمية فيها الأثر البارز على مر تلك العهود، وخلال عصر المماليك (648- 923هـ/1250- 1517م) ورغم التقلبات التي مرت بها الدولة في بداية عهدها إلا انها استطاعت إحياء الخلافة العباسية بعد نهايتها في بغداد وازدهار العلوم فيها بعد ان كونت لنفسها حالة سياسية قوية مستقرة.
ألقت الندوة الضوء على جانب مهم من الحياة العلمية التي سادت ذلك العصر والذي طالما سعى اليه السلاطين المماليك من التقرب وجمع العلماء من سائر الاقطار ومنذ بداية حكمهم لتكون لهم الشرعية في ذلك الحكم ، ولاسيما في عصر دولة المماليك الثانية او بحسب ما يطلق عليها المؤرخون دولة المماليك الـﭽراكسة (784- 923هـ/1382- 1517م).
بينت الندوة أن العصر المملوكي الثاني قد اتسم بالعديد من الشرائح الاجتماعية ذات التوجهات الدينية التي كانت سائدة في الدولة المملوكية الاولى، ورغم كل الكوارث والتدهور في الاوضاع العامة الي سادت العصر المملوكي الثاني استطاع العلماء ان ينأو بأنفسهم عن تأثير تلك الاوضاع على حياتهم العلمية ، بل اكسبوا الحياة العلمية نتاجاً علمياً زاخراً ومهماً .