
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أهمية النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية دراسة في فوائدها
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أهمية النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية دراسة في فوائدها
كتب / إعلام الكلية :
عقدت وحدة الأبحاث المكانية بمشاركة قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ندوة علمية في أهمية النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية دراسة في فوائدها .
ركزت الندوة التي ناقش محاورها المدرس مالك مهدي حايف على الأحاديث النبوية الطبية ، وما كانت الحاجة إليه ضرورية ، في حفظ الصحة الموجودة ، مستعيناً بالله سبحانه وتعالى، وأن هذه الدراسة نافعة في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره وتبين ما فيه من الحكمة التي تعجز عقول أكبر الأطباء عن الوصول إليها , فأصل المرض هو نوعان: مرض القلوب, ومرض الأبدان, وهما مذكوران في القرآن, فكثير من النبات تكون في بعض البلاد كغذاء ودواء, وروي عن الرسول محمد ( صلى عليه وسلم ) انه قال:« ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء».
وضحت الندوة إن هناك نوعان من النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم, النوع الأول: هي النباتات الدائمة الخضرة وقد تكون أشجار لها جذور عميقة تثمر مرة في السنة, أما النوع الثاني: فهي موسمية خلال فصل معين من السنة تخضر وتثمر وبعدها تنتهي فترة حياتها, وقد وردت هذه النباتات عدة مرات في القرآن الكريم وسوف نذكر الآية التي ذكر فيها النبات لأول مرة في القرآن الكريم, وتم ترتيب هذه النباتات حسب أصنافها وعلى ما تم ذكرها في القرآن الكريم في السبق وهي كلاتي : البقل, القثاء, الفوم, العدس, البصل, الحنطة, الشعير, النخيل(التمر), التين, الزيتون, الخردل, الأثل, السدر(النبق), الخمط, الرمان, الريحان, الزنجبيل, الطلح( الموز), العنب(الكروم), الكافور, الألب, اليقطين, الحنظل ، والنباتات التي ذكرت في القرآن الكريم دائمة الخضرة (الأشجار):- العنب (الكروم) ، والخمط ، والأثل ، والسدر ، والنخل ، والرمان ، والطلح ( الموز ) ، والتين ، والزيتون ، والكافور .