
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أثر الإرشاد الأسري في الحد من الطلاق العاطفي
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في أثر الإرشاد الأسري في الحد من الطلاق العاطفي
كتب / إعلام الكلية :
عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في أثر الإرشاد الأسري في الحد من الطلاق العاطفي .
هدفت الندوة التي ناقشت محاورها المدرس الدكتورة زينب هادي قدوري إلى التعرف على أثر الإرشاد الأسري في الحد من الطلاق العاطفي .
تضمنت الندوة محاور عدة المحور الأول :التعريف بالإرشاد الاسري والطلاق الاسري وهو أسلوب مهنـي مـنظم يقـوم عـلـي المدخلات الاجتماعيـة يشمل كـل أو معظـم أفـراد الأسرة بدرجات متفاوتة وفقا لموقع وأهميـة كـل فـرد فيهـا بهـدف إحـداث تغيرات فعالة فـي العلاقـات الأسـرية المضطربة وتحقيـق أفضـل صـور للتفاعـل الإيجـابي , بينما الطلاق العاطفي هو اختلال في التوازن والعدالة وتوزيع الحقوق والواجبات بين الزوجين والذي يؤثر سلبا على الجانب التعبيري والجانب النفسي والـذي يـؤدي إلـى تصدع الحيـاة الزوجيـة والتناقر وفقدان العاطفة بينهما ويعيش الزوجـان فـي بيـت واحـد كأنهم غرباء وبشكل مستمر .
وناقش المحور الثاني أثر الإرشاد الأسري في التوافق الزواجي وحل المشكلات الأسرية، إذ يوضح الإرشاد الأسري للمتزوجين المعوقات التي تعيق توافقهم وتتمثل بأبعاد عدة منها الأخلاق، كالشك في تصرفات أحد الزوجين والمادة، كثرة طلبات الزوجة أو طمع الزوج في مرتب زوجته العاملة وكذلك اهتمام الزوج الزائد بعمله، اختلاف المستوى المادي بين الزوجين . والتفاوت الكبير في المستوى الثقافي بين الزوجين يعيق التوافق الزواجي والحالة النفسية، وكثرة الضغوط النفسية والغيرة الزائدة بين الزوجين، وعدم عناية أحد الطرفين بمظهره داخل المنزل أو ضعف الشخصية, اما المحور الثالث جاء في الطرق الارشادية العلاجية بالنفس وتحسين المهارات الاجتماعية فيكـون مـن خـلال الجلسات الارشادية التـي تـؤدي إلى تحسين احترام الذات والثقة .
اوصت الندوة بضرورة تدريس مادة الإرشاد الزوجي في الكليات والمعاهد لتوعية الشباب المقبلين على الزواج وتأهيلهم إلى هذه المسؤولية من لدن وزارة التربية والتعليم العالي , وعلى وزارة العمل تقديم دورات وبرامج إرشادية خاصة بالحياة الزوجية تقدم للمقبلين على الزواج والمتزوجين الذين يعانون من مشاكل زوجية ,كذلك اقامة دورات مستمرة للمتزوجين وذلك لتهيئتهم لمواجهة روتين الحياة وكيفية اسعاد الشريك وضمان استقرار الاسرة , وإقامة برامج إرشادية تركز على الجوانب المعرفية السلوكية لتعديل الأفكار اللاعقلانية على الحياة الزوجية .