
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في اقوال في الامام الحسين عليه السلام من علماء ومفكرين إسلاميين ومسيحيين وغيرهم
كتب / اعلام الكلية :
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور عبد المنعم عباس كريم، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور نصيف جاسم محمد الخفاجي، وضمن فعاليات الموسم الرابع لأسبوع (الإمام الحسين عليه السلام رمز وحدتنا)، عقد قسم الجغرافية في كليتنا ندوة بعنوان اقوال في الامام الحسين عليه السلام من علماء ومفكرين إسلاميين ومسيحيين .
أوضحت الندوة التي ناقشت محاورها الأستاذ المساعد الدكتور رجاء خليل احمد, ان هناك الكثير العلماء والكتاب والمفكرين قالوا في الامام الحسين عليه السلام ومن هؤلاء العلماء العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي ( رحمه الله ) الذي قال في ثورة الامام الحسين عليه السلام انها مدرسة مفتوحة للجميع وكل منا يجد في ثورة الامام الحسين (عليه السلام ) ما يطلبه من العزة والكرامة والقوة والموقف الكريم العزيز واباء الضيم ورفض الذلة والظلم, كما قال المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ( دام ظله ) ان كل منا يتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الثورة الحسينية المباركة من خلال اصلاح نفسه وأهله واسرته ومن خلال قيامه بتوعية المجتمع الذي حوله بأهمية هذه الحركة وعظمة هذا المشروع الحسيني العظيم .
بينت الندوة ان هناك أيضا مجموعة من الكتاب والعلماء العرب قالوا في الحسين عليه السلام ومنهم الكاتب والاديب المصري عباس محمود العقاد الذي قال ان ثورة الامام الحسين عليه السلام واحدة من الثورات الفريدة في التاريخ لم يظهر نظير لها حتى الان في مجال الدعوات الدينية او الثورات السياسية فلم تدم الدولة الاموية بعدها حتى بقدر عمر الانسان الطبيعي ولم يمضي من تاريخ ثورة الامام الحسين عليه السلام حتى سقوطها اكثر من ستين سنة, وقال الكاتب المصري عبد الرحمن الشرقاوي ان الحسين عليه السلام شهيد طريق الدين والحرية ولا يجب ان يفتخر الشيعة وحدهم باسم الحسين عليه السلام بل يفتخر جميع احرار العالم بهذا الاسم الشريف .
وأكدت الندوة ان ليس العرب وحدهم من قالوا في الامام الحسين عليه السلام بل حتى من غير العرب ايضاً منهم المستشرق الألماني يوليوس فلهاوزن الذي قال بالرغم من القضاء على ثورة الامام الحسين عسكرياً فأن لاستشهاده معنى كبير في مثاليته واثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت عليهم السلام, ومنهم لياقت علي خان رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق الذي قال ان لهذا اليوم ( عاشوراء ) معنى كبير في نفوس المسلمين في ارجاء العالم في مثل هذا اليوم وقعت اكبر وقائع الإسلام حزناً وتراجيدية , اذ كانت شهادة الامام الحسين عليه السلام بكل ما فيها من الحزن رمزاً للنصر النهائي للروح الحقيقية الإسلامية, اذ اعتبرت نموذجاُ للتسليم الكامل للإرادة الإلهية.



