كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في طرق التدريس الحديثة
كتب/ إعلام الكلية :
عقد قسم العلوم التربوية والنفسية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في طرق التدريس الحديثة .
هدفت الندوة التي ناقش محاورها الأستاذ الدكتور حسام يوسف صالح، إلى التعريف بمفهوم طرائق التدريس الحديثة، وبيان خطوات الطريقة، وتوضيح ملائمتها للمراحل الدراسي، وبيان كيفية تطبيقها .
وضحت الندوة إن طرق التدريس الحديثة تعددّت في العصر الحديث منها: طريقة التعليم الإلكتروني وهي طريقة للتعليم باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة؛ كالحاسوب، والإنترنت، ووسائط العرض المتعددة، إذ تُستخدم جميعها أو واحدة منها لإيصال المعلومة للطلاب بأقل وقت وجهد وتكلفة ممكنة، سواء كان ذلك عن بعد أو في الفصل الدراسي، وتمتاز الطريقة سالفة الذكر بأنّها لا تتقيّد بمكان أو زمان في العملية التعليمية، وتمنح الطالب الفرصة ليعيد درسه أكثر من مرة؛ حتى يتمكّن من المعلومة جيداً، بالإضافة إلى أنّها تقضي على عامل التردّد والخجل لدى بعض الطلاب، بالإضافة إلى أنّها تقلل من أعباء المدرسة والمعلم .
بينت الندوة إن من بين طرق التدريس الحديثة ، طريقة التعلّم باللعب، ُعدّ هذه الطريقة من أبرز الطرق التي تراعي سيكولوجية المتعلّمين، فاللعب يشكّل مادة تعليمية فعّالة في تحقيق الأهداف التربوية المتعلّقة في إنماء تفكير الطفل وشخصيته، فالألعاب التعليميّة تهدف إلى إيجاد مناخ تعليمي فريد تمتزج فيه التسلية مع التحصيل العلمي، ممّا يُشعر الطالب بالإثارة والتشويق؛ وذلك لأنّ تلك الألعاب قائمة على التنافس والمثابرة لتحقيق الفوز على الطرف الآخر، وتمتاز هذه الطريقة بأنهّا تساعد الطالب على تنشيط جسده ونمو عضلاته، وتخفّف أعراض بعض الأمراض النفسية كالتوتر والقلق والانطواء لدى بعض الطلبة، وتزيد من تشويق الطلبة لعملية التدريس، وتضاعف الفرصة لنمو التخيّل والتفكير الإبداعي والابتكاري عند الطالب، حتى أنها تساعد الطلبة السلبيين على المشاركة الإيجابية من خلال التفاعل الاجتماعي أثناء اللعب
وركزت الندوة على طريقه الكرسي الساخن، وهي تُشبه ما بات يُعرف ب ″كرسي الاعتراف″. وهي استراتيجية تقوم على طرح الأسئلة على طالب معين، بهدف تنمية مهارات عدة من أهمها بناء الأسئلة وتبادل الأفكار والقراءة. و من أهم خطوات استراتيجية الكرسي الساخن Hot Seat Strategy: وضع المقاعد أو الطاولات بشكل دائري، ووضع ″الكرسي الساخن″ في مركز حُجرة الدرس. ومرحلة طرح الأسئلة المتعلقة بموضوع الدرس بعد تحديده من قبل المعلم (الذي يلعب دور المنشط)، أسئلة يُفضل أن تكون مفتوحة متعددة الإجابات ، وكذلك طريقه الرؤوس المرقمة : وهي شكل من أشكال العمل الجماعي التعاوني، و تتجلى في: تقسيم الطلاب إلى مجموعات من 4 أعضاء. يحمل كل عضو رقما من 1 إلى 4. وطرح السؤال أو توضيح المَهمة المطلوب إنجازها. تعاون أعضاء كل مجموعة على إيجاد الحلول. ويختار المعلم رقما عشوائيا من كل مجموعة، بحيث ينوب المتعلم صاحب الرقم عن أفراد. مجموعته في الإجابة وتقديم الحلول.
