
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في نماذج من مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)
كتب/ إعلام الكلية :
عقدت شعبة التطوير والتعليم المستمر في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة في نماذج من مواعظ وحكم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
أكدت الندوة التي ناقشت محاورها المدرس المساعد ورود جاسم مهدي غايب ، أن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) يعد من الشخصيات الإسلامية البارزة والعظيمة التي يكن لها الناس الكثير من الحب والاقتداء وذلك لعدة أسباب منها : كونه ابن عم النبي محمد [صلى الله عليه واله وسلم] الذي وقف معه وسانده وشاركه في كثير من الأمور التي ساهمت في انتشار الإسلام، وفضلا عن ذلك فهو زوج ابنته السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام ) وكذلك هو من الخلفاء الراشدين ولديه الكثير من البطولات التاريخية والإسلامية المهمة التي صبت في مصلحة الإسلام والمسلمين ..
بينت الندوة أن الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)عرف ببلاغة لسانه وأقواله الخالدة التي يتداولها الكثير من الناس، وذلك لان أقواله أصبحت تنطبق على كل الازمان والأماكن والمواقف والمواضيع ، لأنه كان يهدف إلى ارشاد الناس ونصحهم وتوعيتهم . ومن أقواله ( عليه السلام) (خالطوا الناس مخالطة ان مُتم معها بكوا عَلَيكم وإن عشتم حنو إليكم) ، (إذا قَدَرتَ على عَدوكَ فاجعل العفو عنه شكراً للقدرةِ عليه) ، (أعجز الناس من عَجَزَ عن اكتساب الإخوانِ واعجز منهُ من ضَيَعَ من ظَفرَ به منهم)، (من كفارات الذنوب العظام إغاثةُ المَلهوف والتنفيس عن المكروب)، (يا ابن ادم إذا رأيت ربك سبحانهُ يتابعُ عليك نعَمَه وأنت تعصيهِ فاحذرهُ)، (ما أضمَرَ أحَدٌ شيئاً إلا ظهر في فلتاتِ لسانهِ وصفحاتِ وجهِهِ) .
وضحت الندوة الهدف من تسليط الضوء على حكم ومواعظ الإمام علي (عليه السلام )هو كلامه البليغ والنابع من رحم الحياة ومن أجل تدبير وتوعية الانسان وعدم الانجراف وراء أمور دنيوية وتوجهات انحرافيه عن الدين والأخلاق وقد تحدث الإمام علي (عليه السلام) في كثير من مواقفهِ عن الدنيا والابتعاد عن ملذاتها ومساوئها ويدل على ذلك قوله : إن الدنيا كالغول تغوي من أطاعها وتهلك من أجابها وإنها لسريعة الزوال وشيكة الانتقال .


