كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في مسير السبايا من كربلاء إلى الشام
ضمن فعاليات الموسم الثقافي الخامس لجامعة ديالى
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في مسير السبايا من كربلاء إلى الشام
كتب /إعلام الكلية :
برعاية السيد رئيس جامعة ديالى الأستاذ الدكتور تحسين حسين مبارك، وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي، وضمن فعاليات الموسم الثقافي الخامس لجامعة ديالى، الذي يقام لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، وتحت شعار (الإمام الحسين عليه السلام رمز وحدتنا)، عقد قسم التاريخ في كليتنا ندوة بعنوان مسير السبايا من كربلاء إلى الشام.
وأكدت الندوة التي ناقش محاورها المدرس المساعد زمن محمود شكر، أن موقعة كربلاء حدثت يوم العاشر من المحرم اوائل سنة ( 61) للهجرة ،الموافق (العاشر من شهر تشرين الأول سنة 680م) وكان الجو حاًر جدًا ، وقد منع اعداء الحسين عنه وعن اهلة وأصحابه جميع مقومات الحياة حتى الماء والغذاء .
أوضحت الندوة أن بعد انتهاء المعركة حملت الرؤوس إلى والي الكوفة عبدالله بن زياد، ذكر ذلك الشيخ عبدالله الشيرازي الشافعي في كتاب (الاتحاف بحب الاشراف )ص56:عن سير السبايا إلى الشام فقال :ثم أرسل ابن زياد السبايا مع عمر بن سعد إلى يزيد بن معاوية ،ومعه الصبيان والنساء مشدودين على اقتاب الجمال موثقين بالحبال والنساء مكشفات الوجوه والرؤوس، وفي عنق علي بن الحسين (عليه السلام )ويديه الغال، وقد اركبوه على جمل اظلع (اي اعرج)والمسافة من الكوفة الى دمشق حوالي 1400كم .
بينت الندوة أن في بعض الروايات كان الجيش الذي صاحب الرؤوس والسبايا تعداده (2500) جنديًا ،مما يبين مدى خوف السلطة مما يترصد هذه المسيرة من أخطار ،وكلما نزلوا منزلاً أخرجوا الرأس من صندوق اعدوه له فوضعوه على رمح ،وحرسوه طول الليل إلى وقت الرحيل ثم يعيدوه إلى الصندوق ويرحلوا ، بعدها بدأت التعمية الاعلامية ،إذ اشاع يزيد بين المسلمين ان رجلاً خارجيا قد خرج على أمير المؤمنين فقتله وسبى ذريته وسوف يأتي براسه وأهله إلى دمشق ،ولكن مقابل هذا الاعلام الكاذب كان لابد من إعلام معاكس تقوم به العقيلة زينب (عليها السلام ) لتكشف للملأ حقيقة ما حدث وتبين ان الذي قتل ليس هو خارجياً وانما هو سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) الحسين بن علي (عليه السلام )سيد شباب اهل الجنة .



