
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة حول البصمة البيئية والكربونية
كتب/ إعلام الكلية:عقد قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ندوة علمية حول البصمة البيئية والكربونية .أوضحت الندوة التي ناقشت محاورها الأستاذ الدكتورة نسرين هادي رشيد، أن البصمة البيئية هي مقياس يستخدم لتحديد تأثير الأنشطة البشرية على البيئة، ويتضمن ذلك استهلاك الموارد الطبيعية والانبعاثات التي تساهم في التغير المناخي والتلوث. وتعد هذه البصمة أداة هامة لفهم الأثر البيئي لكل من الأفراد والشركات والدول على كوكب الأرض.بينت الندوة أن البصمة البيئية تتكون من مكونات رئيسة عدة مثل: البصمة الكربونية: قياس انبعاثات الغازات الدفيئة (مثل ثاني أكسيد الكربون) التي تنتج من الأنشطة البشرية, والبصمة المائية: قياس استهلاك المياه عبر الأنشطة المختلفة، والبصمة الأرضية: تحديد كمية الأراضي المطلوبة لتلبية احتياجات الإنسان من الغذاء والمأوى والموارد، والبصمة النيتروجينية: قياس التأثيرات الناتجة عن الانبعاثات الزراعية والصناعية التي تحتوي على النيتروجين.أكدت الندوة أن البصمة البيئية تتمثل أهميتها في أنها تساعد في قياس التأثير البيئي للممارسات البشرية وتحديد الفرص لتقليل هذا التأثير من خلال تقنيات وطرق أكثر استدامة. تساعد هذه القياسات في اتخاذ قرارات أفضل بشأن التصنيع، النقل، الاستهلاك، والطاقة.أوصت الندوة بضرورة استخدام مصادر الطاقة المتجددة (الشمسية والرياح)، وتحسين كفاءة الوقود في السيارات والمولدات الكهربائية، وتقليل استهلاك المياه وإعادة التدوير، كذلك تعزيز الوعي البيئي وتطبيق الممارسات المستدامة في الحياة اليومية.



