
كلية التربية للعلوم الإنسانية تعقد ندوة في الذكاء الاصطناعي وتمكين المرأة في سوق العمل
كتب/إعلام الكلية :بإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى الاستاذ الدكتور لؤي صيهود التميمي ،وتنفيذاللخطة الوطنية الثالثة للمرأة والأمن والسلام ركيزة(المشاركة والإصلاح المؤسسي ) للعام (٢٠٢٥م) /الفئةالثامنة (تعزيز قدرات المرأة في الحوكمة الإلكترونية),عقدتوحدة شؤون المرأة, في كليتنا ندوة علمية في “الذكاءالاصطناعي وتمكين المرأة في سوق العمل” .وضحت الندوة التي ناقشت محاورها المدرس الدكتورة (أمينة عبد الكريم عبد الستار)أن ما يشهده سوق العمل منتحولات جذرية نتيجة لتطورات الذكاء الاصطناعي، ممايفتح آفاقًا جديدة وفرصًا واعدة لتمكين المرأة ومع ذلك، يطرحهذا التطور أيضًا تحديات يجب مواجهتها لضمان تحقيقالمساواة بين الجنسين في هذا المجال, وكيف يسهم الذكاءالاصطناعي في أتمتة المهام الروتينية، مما قد يؤدي إلىفقدان بعض الوظائف، ولكنه في الوقت نفسه يخلق فرصًاجديدة في مجالات أخرى, ولكنه من جهة أخرى يحقق للمرأةفرصًا لدخولها مجالات جديدة في سوق العمل، مثل تحليلالبيانات، وتطوير البرمجيات، والذكاء الاصطناعي نفسه.بينت الندوة ما يمكن ان تواجهه المرأة من تحديات فيالتكيف مع هذه التحولات، خاصةً في ظل الفجوة الرقميةوالتحيز الجنسي في بعض خوارزميات الذكاء الاصطناعي،ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تقليل التحيزالجنسي في عمليات التوظيف والترقية، وتوفير بيئة عملأكثر عدالة، ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي أيضاًلتمكين المرأة في سوق العمل من خلال توفير التدريبوالتعليم اللازمين لاكتساب المهارات الرقمية. أوصت الندوة بضرورة عمل الحكومات والمؤسساتالتعليمية والقطاع الخاص معًا لتوفير فرص متساويةللمرأة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتركيز على تطويربرامج تدريبية وتأهيلية تستهدف المرأة، وتزويدها بالمهاراتاللازمة للنجاح في سوق العمل المستقبلي، ويجب ان يكونهناك عمل على تقليل الفجوة الرقمية بين الجنسين، فضلًا عن سن قوانين تضمن تكافؤ الفرص وعدم التمييز بينالجنسين.


