
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في السدود المقامة على الأنهار والبحيرات وأثرها في دعم اقتصاد البلد
كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة عمل في السدود المقامة على الأنهار والبحيرات وأثرها في دعم اقتصاد البلد
كتب/ إعلام الكلية :
أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ، ورشة عمل في السدود المقامة على الأنهار والبحيرات وأثرها في دعم اقتصاد البلد .
هدفت ورشة العمل التي أدارها الأستاذ المساعد الدكتورة ازهار سلمان هادي ، الأستاذ المساعد الدكتور رشيد سعدون محمد ، الى إيجاد العلاقة بين كميات الوارد المائي لبحيرة حمرين وكميات الامطار المتساقطة خلال المدة ١٩٩٠-٢٠١٩
أكدت الندوة إن السدود المقامة على الأنهار والبحيرات التابعة لها مورد مائي مهم لدعم اقتصاد البلد، فهي فضلا عن كونها خزان مائي لخزن المياه، تدخل في جوانب خدمية أخرى فهي تعد مصدر بيئي مهم اذ بوجودها يمكن ان تكون مكان جذب العديد من الكائنات الحية من اسماك وطيور، كما انها تصبح مكان سياحي يلجأ اليها السواح لقضاء أوقات ممتعة فيها، إلا إن هذه المستجمعات المائية قد تعرضت للتدهور البيئي نتيجة للتغير المناخي ولا سيما التغيير في درجات الحرار وكميات الامطار الساقطة. عادة ما يكون هطول الأمطار أهم مصدر للمياه في النهر، وهو الذي يحدد كمية الجريان السطحي.
وضحت الورشة إن قيم الوارد المائي لبحيرة حمرين لا تتأثر بكمية الامطار المتساقطة ، وإنما بعوامل بشرية لذا يقترح الباحثين، إن على المسؤولين تنظيم العلاق المائية بين سد در بندخان وحمرين والمحافظة على حصة البحيرة من المياه ، ان ما يرد من وارد مائي من دربندخان الى بحيرة حمرين لا يصل بكميته المطلقة وذلك لكون المناطق التي تقع بين السدين تستهلك أكثر ذلك الوارد لأغراض الزراعة وكذلك معامل الحصى، الموجودة في المنطقة مما يزيد من كمية الضائعات لتلك المياه ، فضلا عن التبخر الذي تتعرض له نتيجة ارتفاع درجات الحارة بالمنطقة، لذا على الجهات المسؤولة العمل على ضبط وتنظيم تلك الواردات من خلال وضع قوانين رادعة للمتجاوزين على الحصة المائية.