كلية التربية للعلوم الإنسانية تقيم ورشة في تصنيف شنغهاي للجامعات
كتب/ إعلام الكلية :أقامت شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي بالتنسيق مع شعبة التطوير والتعليم المستمر ، في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى ورشة في تصنيف شنغهاي للجامعات .أكدت الورشة التي أدارتها وناقشت محاورها الأستاذ الدكتورة مي ثامر رجب، أن تصنيف شنغهاي للجامعات هو احد التصنيفات الاكاديمية العالمية الأكثر شهره حيث يركز بشكل أساسي على الأداء البحثي والاكاديمي للجامعات تم تطويره لأول مرة عام 2003 من قبل جامعة جياو تونغ شنغهاي بهدف قياس جودة التعليم العالي عالميا يعرف أيضا بـ ( ARWU(Academic Ranking of World Universities )، وأن من أهم خصائص تصنيف شنغهاي قياس جودة البحث العلمي ومستوى الأداء الاكاديمي للجامعات، وتقييم الجامعات باستخدام معايير موضوعية وقابلة للقياس، ويتم تصنيف ( 1000 ) جامعة سنويا، وينشر التصنيف لأفضل ( 500 ) جامعة مع قائمة إضافية للجامعات من( 501 -1000 ) جامعة .وأوضحت الورشة أن المعايير المستخدمة في تصنيف شنغهاي هي جودة التعليم ( 10% ) ويتضمن قياس عدد خريجي الجامعة الذين حصلوا على جوائز عالمية مرموقة مثل جائزة نوبل او ميدالية فيلدز، وجودة هيئة التدريس (40% )، و( 20% ) عدد الأساتذة في الجامعة الذين حصلوا على جوائز عالمية، و( 20% ) عدد الباحثين الأكثر استشهادا في مجالاتهم ( وفقا لقواعد بيانات عالمية ، والإنتاج البحثي( 20% ) عدد المقالات المنشورة في مجلات علمية مرموقة مثل science و nature،, ( 20% ) عدد الأبحاث المفهرسة في قواعد بيانات عالمية مثل scopus و web of science ، والأداء النسبي (10% )، ويقيس الأداء الاكاديمي الإجمالي للجامعة بالنسبة لحجمها .بينت الورشة أن اهم مميزات تصنيف شنغهاي الشفافية والموضوعية ويعتمد على معايير كمية مثل عدد الجوائز والمقالات البحثية مما يجعله اكثر حيادية مقارنة ببعض التصنيفات الأخرى، وتركيزه على البحث العلمي ، ويعتمد الخيار الأفضل للجامعات والمؤسسات الاكاديمية التي تهتم بالتميز البحثي، وابراز الجامعات الكبرى ، ويركز على الجامعات العالمية الرائدة في مجالات العلوم والهندسة، مشيرة إلى أهم نقاط الضعف في تصنيف شنغهاي، ومنها اهمال بعض الجوانب الاكاديمية ، إذ لا يعطي وزنا كافيا للتدريس، تجربة الطلاب، او التوجه الدولي للجامعة، وتركيز على البحث، ويفضل الجامعات ذات الإمكانيات البحثية العالية مما قد يؤدي الى تهميش الجامعات الصغيرة او الناشئة، واقصاء تخصصات معينة، إذ يركز بشكل كبير على العلوم والهندسة ويقلل من أهمية التخصصات الإنسانية والاجتماعية .وضحت الورشة كيف يمكن للجامعات تحسين ترتيبها في تصنيف شنغهاي، وتعزيز النشر العالمي عن طريق تشجيع الباحثين على النشر في مجالات عالمية مرموقة، واستقطاب الكفاءات عن طريق تعيين باحثين وأساتذة ذوي إنجازات علمية كبيرة، ودعم البحث العلمي عن طريق توفير تمويل مستدام للمشاريع البحثية الكبرى، التعاون الدولي عن طريق تعزيز الشراكات مع جامعات ومراكز بحثية دولية عن تحسين الشراكات ، وتحسين برامج الدراسات العليا .