كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أَنمَاطُ خطَابِ السّلطةِ في العَصرِ العبّاسيّ ــ دراسة نَقْدِيّة
كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش أَنمَاطُ خطَابِ السّلطةِ في العَصرِ العبّاسيّ ــ دراسة نَقْدِيّة
كتب / اعلام الكلية :
ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة ديالى رسالة الماجستير الموسومة بـ (أَنمَاطُ خطَابِ السّلطةِ في العَصرِ العبّاسيّ ــ دراسة نَقْدِيّة ) .
هدفت الدراسة التي قدمتها الطالبة زينب علي ثعبان , واشرف عليها الأستاذ الدكتور باسم محمد إبراهيم لتسليط الضوء على أَنمَاطُ خطَابِ السّلطةِ في العَصرِ العبّاسيّ ــ دراسة نَقْدِيّة .
توصلت الدراسة الى استنتاجات عدة ابرزها أنّ خطاب السلطة نوعٌ شفهيٌّ من الرسائل المُباشر، يهدفُ إلى الإفهام والإقناع، عن طريق اللغة والأداء الجيّد، وذلك بمراعاة مقتضى الحال، ذلك لأنّ الخطيب العربي يراعي المقام الذي تُصاغُ فيه الخُطب ,كما تعددت موضوعات الخطابة العربية، وذلك بحسب أغراضها ومناسباتها، وعند النظر في ضروب الخطابة الدينيّة، وجدنا أنّ الخطابة الحفليّة صيغت لتُعبّر عن ظواهر اجتماعيّة ،وفي الخطابة السياسيّة يدعو الخطيب إلى لزوم الطاعة، وتصوير الفتنة في صورها المفزعة، أمّا الخطابة الحربيّة فغنّها تدور حول بثّ الروح الحماسيّة في نفوس الجنود.
كشفت الدراسة عن تنوّع النظام الحجاجي في الخطاب السياسيّ، وبيّنت بأنّ الخطاب السياسيّ ذو نسيجٍ وظيفيّ، يتمحور حول الوظيفة الحجاجيّة كوظيفة أساس مسؤولة عن توليد الفعل الخطابي، وأنّ الخطاب السياسيّ يتوافر على عددٍ غير قليل من الآليّات الظاهرة والخفيّة، الباعثة على التأثير والإقناع.